هيئة أبناء المملكة تقود تحالفاً شبابياً ضد التدخين والمخدرات

مدار الساعة - أعلنت هيئة أبناء المملكة عن استعداها لإطلاق مشروع وطني شبابي يحمل عنوان " تحالف شباب ضد التدخين والمخدرات " يهدف إلى حشد أكبر عدد من الشباب الأردني ، ليكونوا بذلك جسماً شبابياً صلباً وواعياً ، يقف جنباً إلى جنب مع المؤسسات المعنية في محاربة سم وشر التدخين والمخدرات .

وسيتضمن المشروع تنفيذ العديد من الفعاليات مثل عقد المحاضرات وورش العمل والندوات ، وإطلاق فيديوهات توعوية يتم ترويجها عبر وسائل التواصل الإجتماعي ، كما سيتم عقد مؤتمرا وطنيا بشكل سنوي بعنوان " شباب ضد التدخين والمخدرات " ، يقدم فيه خبراء ومختصين أوراق عمل متخصصة بأحدث الطرق والوسائل في محاربة آفتي التدخين والمخدرات .

أمين عام هيئة أبناء المملكة أشرف الكيلاني قال بأن الهيئة تبنت تنفيذ هذا المشروع تطبيقاً عملياً لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم حفظه الله بأهمية تكاتف كافة الجهود لمكافحة شر التدخين والمخدرات ، حيث قال جلالته في كتاب التكليف لحكومة الدكتور جعفر حسان ؛ " ولمواجهة الأخطار التي يتعرض لها شبابنا بسبب آفة المخدرات ، فلا بد من تكثيف الجهود لمواصلة التوعية والتثقيف وتوفير الحواضن لرعاية الشباب على مستوى المؤسسات التعليمية والشبابية والثقافية " .

وفيما يتعلق بظاهرة التدخين أشار الكيلاني لدعوة جلالة الملك الحكومة بإعداد إستراتيجية متكاملة لمكافحة التدخين حمايةً للمجتمع وخاصة الطلبة في المدارس ، وأهمية تطبيق قانون الصحة العامة في محاربة التدخين وخاصة بين الشباب ، وضرورة تعزيز رسائل التوعية من مخاطر التدخين ، حيث اعتبر جلالته مواجهة خطر التدخين أولوية ، وبأنّ الوضع الحالي ليس مقبولاً ، وأن صحة أبنائنا يجب أن تكون فوق كل اعتبار .

وشكر الكيلاني جميع الشركاء في تنفيذ هذا المشروع اللذين لبوا النداء وقدموا كافة سُبل التعاون ، كما أشار إلى أن مشروع تحالف شباب ضد التدخين والمخدرات هو تطور لمشروع سابق تم إطلاقه بالشراكة مع عدد من الجهات المعنية أهمها إدارة مكافحة المخدرات حمل عنوان " التجمع الوطني الشبابي لمكافحة المخدرات " تم تطويره وإدخال موضوع التدخين عليه لإرتباط الآفتين بعضهما ببعض .

واختتم الكيلاني حديثه بأن الشباب هم عماد المستقبل ، وأن التصدي لآفة التدخين وتعاطي المخدرات مسؤولية مجتمعية مشتركة ، ومن خلال هذا المشروع نسعى لبناء بيئة آمنة وصحية ، تمكن شبابنا من تحقيق طموحاتهم بعيداً عن المخاطر التي تهدد صحتهم ومستقبلهم .