مدار الساعة - وصفت وزارة الخارجية الفلسطينية الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون على الزيتون الفلسطيني، بـــ"استخفاف صريح" بالمجتمع الدولي.
وقالت الوزارة في بيان اليوم الاثنين: مع اقتراب موسم قطاف الزيتون من كل عام، تصعد سلطات الاحتلال الاسرائيلي وعصابات المستوطنين الإرهابية من العقوبات الجماعية والاغلاقات المتواصلة لمداخل القرى والبلدات الفلسطينية، وشل حركة المواطنين الفلسطينيين، والاعتداءات الوحشية على المزارعين وأشجار الزيتون وحتى سرقة الثمار بعد قطافها، في محاولة ممنهجة لضرب هذا الموسم.
ودانت الوزارة السياسة الاسرائيلية الاستعمارية العنصرية تجاه الشعب الفلسطيني، ولاسيما إقدام قطعان المستوطنين على اقتلاع نحو 30 شجرة زيتون في منطقة الزهرات التابعة لقرية ترمسعيا شمال مدينة رام الله.
وحذرت من تبعات التعامل مع اعتداءات المستوطنين الهمجية كأمور اعتيادية لا تثير الاهتمام، مطالبة المنظمات المحلية والإقليمية والدولية المختصة برفع صوتها عالياً ضد هذه الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي واتفاقيات جنيف ومبادئ حقوق الإنسان.
