مدار الساعة - استطاع صاحب مبادرة مسار الخير الصحفي "محمد القرالة " ان يبعد 80 طفلا عن الالعاب الالكترونية والهواتف النقالة ويعيدهم للالعاب التراثية القديمة عبر ساعتين من الزمن في منطقة "بيرين " بمحافظة الزرقاء بالتعاون مع جمعية نور النبي.
وجمع القرالة الاطفال للعب الكرات الزجاجية او ما يسمى "الدواحل او الجلول " بعد ان علمهم اصول اللعبة بمساعدة اصدقائه الكبار الذين تلهفوا ايضا للعب بهذه الكرات
ووزع القرالة ما مجموعه 12 الف كرة زجاجية على الاطفال بعد ان جهز الارض من خلال حفر 22 حفرة ليمارس الاطفال اللعب .
و في زمن التكنولوجا والالعاب الالكترونية يؤكد القرالة ان لعبة “القلول اوالدواحل" توصف بلعبة الشوارع والزقاق والحارات لافتا انها اللعبة الشعبية الأكثر رواجا بين جيل طلبة المدارس الابتدائية والفتيان والمراهقين عبر عصور وأجيال، في كل انحاء العالم .
ويضيف القرالة ان لعبة "الجلول" قديمة عبر تاريخ طويل لم يقف عند ابن الأعرابي وابن منظور الذي ذكرها مؤرخون وادباء لسان العرب قبل اكثر من ثمان مئة عام، وعرفت باسم "الكُجَّة" وجمعها "كجج" وهي لعبة للصبيان لافتا ان لهذه اللعبة العديد من الاساليب والاشكال وكل شكل يحكمه قوانين وشروط مختلفة.
وعبر الاطفال "لمدار الساعة " بفرحهم بالعودة الى الالعاب التراثية التي تعلموها اما من اباءهم او اعمامهم لافتين ان هذا النوع من الاعاب يختلف تماما عن اللعب بالهواتف الخلوية .
وشارك الاطفال لعبهم مجموعة من اصدقاء مسار الخير ومجموعة من الاعلاميين واسرهم وفي نهاية اللعبة تم توزيع هدايا وجوائز على الاطفال.
