ابناء واحفاد ابطال معركة الكرامة وقبل أيام عن ذكرى معركة الكرامة ٢١ اذار ١٩٦٨ الذي سطر الجيش العربي فيهااروع القصص والبطولات والتضحيات على تراب الوطن وفي كل عام يتم الإحتفال في ميدان المعركة الخالدة لنتذكر بطولات الجيش الأردني ونترحم على الشهداء، وفي الظروف الراهنة التي يعاني فيها العالم كله بدوله الكبرى والغنية وجميع دول العالم بلا استثناء ومنها بلدنا الحبيب الاردن من هذا الوباء الخطير فان ابناء واحفاد ابطال الكرامة ربما لم تسعفهم الظروف للاحتفال في هذا العام بهذه الذكرى لكنهم دائما يبرز دورهم وقت الشدة
فيقولون لارواح الشهداء باننا على خطاكم فنحن اليوم ننذر ارواحنا للدفاع عن المواطنين في وطنا بطريقة اخرىفهاهم يضربون المثل الاعلى في التضحية وينذرون انفسهم للمحافظة على سلامة المواطنين ليتعدو الواجبات العادية ويقومو بواجبات تنم عن وعي القيادة والحس الامني تتناسب مع الحدث فاجراءات القوات المسلحة الاردنية ومديرية الامن العام كانت مميزة ولها دور واضح في الحد من انتشار الوباء نعم لقد كان هناك تكامل بالادوار بين القوات المسلحة الاردنية ومديرية الامن العام ووزارة الصحة حقيقة انه كان واضحا التقاط معالي وزير الصحة وعطوفة رئيس هيئة الاركان المشتركة وعطوفة مدير الامن العام لتوجيهات جلالة الملك وجسدوها الى اجراءاتوهنا اتوجه الى كل مواطن اردنيواقول انه واجب علينا ان نكون عونا لمجتمعنا ولدولتنا ولانفسناوان نتقيد بتعليمات الدولة لانها اجراءات مدروسة وناجحة لانهاء ازمة كورونا وعلينا ان نتقيد بتعليمات ومنشورات وزارة الصحةوان نتجنب الخروج من المنازل الا للضرورة القصوىوان نكثر من الاستغفار والدعاء لان الله قادر على ان يكفينا شر البلاء والوباءحفظ الله الوطن من البلاء والوباء وحفظ الله العالم كله من الوباءعميد متقاعد عبدالمجيد علي الكفاوين


