مدار الساعة - في جلسة حوارية مميزة أدارها المحامي حسام الخصاونة في دار الحسام للعمل الشبابي بمحافظة الزرقاء، افتتح الدكتور عمر الرداد النقاش بالتأكيد على رمزية العلم الأردني كعنوان لتاريخ الوطن وهويته الحضارية، ودور هذا الرمز في تعزيز الانتماء والفخر الوطني.
وأشار الرداد إلى مستجدات اكتشاف الشبكة الإرهابية التي جُرِمت بالأمس، موضحاً كيف ترتبط هذه القضية بالتطورات الإقليمية والدولية المتسارعة. وأكد الدكتور الرداد على الدور البطولي الذي يقدمه “فرسان الحق” في حماية الأمن الوطني الأردني وتعزيز الاستقرار الداخلي، مُشدداً على أن الكشف السريع عن مثل هذه التهديدات يُعد خطوة حاسمة لضمان أمن الوطن.
وبينما اتخذت السلطات خطوات حاسمة للتعامل مع هذه التهديدات الإرهابية، توجه الحديث بعد ذلك إلى الوضع الإنساني والسياسي في قطاع غزة. تطرق الدكتور الرداد إلى أبرز التحديات التي تواجه القطاع في ظل العدوان المستمر، وقدّم مجموعة من السيناريوهات والحلول المستقبلية الممكنة، والتي من شأنها أن تساهم في معالجة الأزمة بشكل جذري ضمن أفق إقليمي يساهم في تعزيز فرص السلام والاستقرار.
وأكد الرداد أن اللحظات الحاسمة تتطلب يقظة وصدقاً في اتخاذ القرارات، حيث لا مجال للمجاملات عند مواجهة التهديدات، بل يجب أن يكون الدفاع عن الوطن والمصالح الوطنية من الأولويات المطلقةفيكلالظروف.
