مدار الساعة - كتبت غادة سلمان المجالي:
إلى متىالعبرة .. في الخواتيم
نعم نعم نعم.. لويل كان يمشي بين عيونهم
سؤال بات يراودني ويشغل أفكاري
الأردن عظيم ومبارك بعناية الهية فاقت العقول
الأردن محظوظ بدعوة صادقة
ونعمة من الله تمثلت بمليكه وشعبه وأجهزته الأمنية التي هي سياج الوطن
نعم لا عاش من خان ويخون الوطن ولن يرتفع له شأن ومستوى لأن الأردن يبقى غالي الأثمان يصعب شراؤه وبيعه في مزادات علنية لأنه أغلى من الروح التي وهبها الله في أجسادنا
الخيانة - مجرد لفظها- تشعرك بالخوف والإرتجاف والشعور يقتل نفسك لتقول بأي حق قد يقتل الأردن الذي يجتمع فيه شتى الأصول والمنابت، الأردن رغم قلة وشح موارده إلا أنه يمتلك العز والنوماس والرجولة، الأردن عصّيٌ على كل من سوّلت له نفسه أن يدنس طُهر وجهها بأدوات فاسدة.
أنا أؤمن بالأردن أرضا فيها الأمان والأمن الذي هو اشبه بالأكسجين رغم وجود ثاني اكسيد الكربون. ألم يعلموا ما تعنيه الأردن؟ إنه يعني الشدة والغلبة.
ليت الهدف من التصنيع كان البحث عن الرزق .
و ليت العقول كانت متجهة للسلام والخير، ولكن سُخّرت للقتل والدمار بأنفس مِلأها الغل والحقد والكراهية رغم ماقدمه الأردن من عطاء.
وفي الوقت الذي ينتظر فيه الأردن رد الجميل جميلا يفاجأ أنه هدف للدمار
الويل الويل لمن اشترك وخطط وكان سينفذ ولكن رد الله كيدهم بنحرهم
لن أطيل ولكن يكفيك عن طول المعاني قصارها ويكفيك عن الثوبين ثوب وافي
الأردن وافي ارضاً وشعباً ومليكاً بجيشه وسياجه المنيع اللهُّم شتت شمل من يريد بنا سوء
دمت يا وطني قصيدة يتغنى بها كل شُعراء العالم الأوفياء الأنقياء
ودمت شجرة يستظل بها كل يتيم عن أهله وناسه ودمت بوصلة تتجه بوجهتها لكل اتجاه بحب وخير.











