مدار الساعة - كتب: سارة فراس الحمّاد وأسماء السّرحان - مَنْ لا يَشْكُرْ الناس لا يَشْكُرُ الله فَشُكْرًا لكُلِّ يَدٍّ كانَتْ أَساسًا في التّربيةِ والتَّعليم ، شُكْرًا مِنَ القَلبِ للقَلبِ لَكُمْ أَولياءَ أُمور سنابِلَ رَوْضتي تِلكَ السَنابِلَ اللتي تأَتي إلينا كُلَ صباحٍ حامِلَةً مَعها نَسيمَ أَملٍ لِمُسْتَقْبَلٍ أَجْمَلْ .
مَرَّ بِعَونِ الله الفَصْلُ الدِّراسيُّ الثّاني بِرفقةِ أَجْمَلِ الطُّلاب ولذلِكَ وَجَبَ عليَّ إِحترَامًا وتَقديرًا أن أتقدَّمَ بالشُّكْرِ لِكُلِ أُمٍ وأَب ساهموا جَليًّا بالمُتابعةِ والإهتمام لرِفعةِ جيلٍ هو الأساسُ القادِم ، لِكُّلِ أُمٍ كانَتْ حاضِرةً بيننا بلَمسَتِها في طِفْلِها ، لِكًُلِ أَبٍ كان المُشجعَ الأَوَلَ لطِفْلِه ، فلطالَما كنْتُم الحاضرينَ الغائبين بين أَروقةِ الرَّوضة بلمساتِكُم وكَلمَاتِكُم .
لا يَسّعًني إلا أن أُهنئَكُمْ بأَطفالِكُم الذين كانو كما الفراشاتِ لدينا طيلةَ العام فضحكاتهم التي كانت تَملَأُ المَكان كانتَ وقودَ أيامِنا ومُشارَكاتُهم الغنية بالتّشويق كان مَصدَرَ فَخْرِنا فَشُكْرًا لَكُمْ على كُلِّ كَلِمة، كُلِّ إبتسامَةٍ. وكُلِّ حُضور .
