أخبار الأردن اقتصاديات دوليات وفيات برلمانيات أحزاب مجتمع وظائف للأردنيين مقالات أسرار ومجالس مقالات مختارة تبليغات قضائية مستثمرون جاهات واعراس الموقف شهادة مناسبات جامعات مغاربيات خليجيات دين اخبار خفيفة ثقافة رياضة سياحة الأسرة طقس اليوم

البطوش عن 'التربية الجنسية': ليست 'عيبًا ولا حرامًا' بل حماية للأطفال.. و'الصمت' يفتح باب 'الابتزاز والتحرش'

مدار الساعة,أخبار الأسرة
مدار الساعة ـ
البطوش: "التربية الجنسية ليست عيبًا ولا حرامًا"
البطوش: "التربية الجنسية درع وقاية لا مصدر للعيب"
البطوش: “التربية الجنسية حماية أطفالنا تبدأ من الوعي لا من الخوف”
البطوش: "التربية الجنسية… وعي مبكر يحمي طفلك اليوم، ويبني له مستقبلًا آمنًا غدًا"
خبيرة تربوية تحذّر: الصمت عن التربية الجنسية يفتح باب الابتزاز والتحرش
البطوش: دعوة لتغيير المفاهيم الخاطئة حول التربية الجنسية
حجم الخط

مدار الساعة - رصد - في لقاء تلفزيوني، أكدت الاستشارية النفسية والتربوية حنين البطوش أن التربية الجنسية للأطفال ليست أمرًا محظورًا أو عيبًا، بل هي حاجة تربوية مهمة لحمايتهم من التحرش والانتهاك الجسدي أو الإلكتروني.

وشددت البطوش على أن التربية الجنسية لا تعني الحديث عن العلاقات الخاصة، بل تعني تعليم الطفل احترام جسده، التمييز بين اللمسة الآمنة وغير الآمنة، وترسيخ مفهوم الخصوصية منذ عمر السنتين.
وأضافت البطوش أن التربية الجنسية تبدأ بممارسات بسيطة مثل منع تغيير ملابس الطفل أمام الآخرين، وعدم السماح له بالاستحمام مع إخوته بعد عمر معين، والتعامل مع جسده باحترام منذ سنواته الأولى.
وأشارت البطوش إلى أن كثيرًا من الأهل يقعون في خطأ استخدام كلمات مثل “عيب” أو “حرام”، مما يزرع الخوف في الطفل ويجعله يتردد في البوح إن تعرض لأي انتهاك، داعية إلى الحوار الهادئ والصادق بلغة تناسب عمر الطفل.
وحذّرت البطوش من خلط مفاهيم “الثقافة الجنسية” الخاصة بالكبار، مع “التربية الجنسية” الموجهة لحماية الطفل وتعليمه خصوصية جسده وحدوده، محذّرة من اعتبار الحديث في هذا الجانب “عيبًا” أو “حرامًا”، ما يؤدي إلى جهل الطفل بحقوقه ويجعله عرضة للتحرش أو الابتزاز الإلكتروني.
كما شددت البطوش على ضرورة تعليم الأبناء علامات البلوغ وكيفية التعامل معها، وعدم تركهم لاكتشافها عبر الأقران أو الإنترنت، محذّرة من أن غياب التربية الجنسية قد يؤدي لاحقًا إلى ميول جنسية مضطربة أو مفاهيم مشوّشة عن الجسد والعلاقات.
وفي سياق متصل، شددت البطوش على أهمية مراقبة علاقات الطفل خاصة مع وجود فارق عمر كبير، وكذلك الرقابة الواعية على الإنترنت، مؤكدة أن التحرش لم يعد فقط جسديًا بل تطور إلى الابتزاز الإلكتروني.
واختتمت البطوش حديثها بدعوة واضحة للأهالي:
“الوعي هو خط الدفاع الأول… فلنكن مصدر الأمان لأبنائنا، لا مصدر الخوف أو الصمت”
التربية الجنسية… وعي مبكر يحمي طفلك اليوم، ويبني له مستقبلًا آمنًا غدًا


مدار الساعة ـ