مدار الساعة -في واقعة صادمة وغير معتادة، نجت امرأة تبلغ من العمر 88 عاماً من دفنها حيّة، بعدما استيقظت داخل نعشها قبل لحظات من الدفن، في مدينة بيلسن، التشيك.
وبحسب ما نقلته صحيفة "ديلي ميل"، فقد بدأ الحادث عندما لاحظ شريك حياة المرأة أنها لا تستجيب في ساعات الصباح الباكر، ما دفعه إلى الاتصال بالطوارئ، وحضر فريق طبي على الفور، وبعد الفحص، أعلن الطبيب الشرعي وفاتها رسمياً.
المفاجأة بدأت بعد نقل جثمان المرأة إلى دار الجنازات، وبينما كان الموظفون يستعدون لإتمام إجراءات الدفن، لاحظوا أن المرأة تتحرك وتتنفس ببطء، وفي لقطة درامية، فتحت عينيها داخل التابوت وسط ذهول العاملين، الذين سارعوا بطلب الإسعاف مجدداً.
وأفاد المتحدث باسم خدمات الإسعاف، أن مركز الطوارئ التزم بالإجراءات المتبعة، وحوّل الحالة للطبيب الشرعي بعد إعلان الوفاة، وأضاف: "بمجرد إبلاغنا بأن المرأة على قيد الحياة، تحرك فريق طبي بشكل عاجل للتأكد من استقرارها ونقلها إلى المستشفى".
وأكدت الشرطة المحلية، من جانبها، أنها فتحت تحقيقاً في الواقعة للوقوف على أسباب إعلان الوفاة بشكل خاطئ، مشيرةً إلى احتمال وجود تقصير في الإجراءات الطبية.
هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها؛ إذ شهدت بوليفيا عام 2022 حادثاً مشابهاً، عندما استيقظ رجل يُدعى فيكتور هوغو ميكا ألفاريز داخل تابوت خلال مهرجان "أمنا الأرض"، بعد أن فقد وعيه نتيجة الإفراط في تناول الكحول.
وأوضح في تصريحات إعلامية وقتها: "ظننت أنني في سريري، وحين حاولت النهوض لم أستطع التحرك، كسرت زجاج التابوت لأتمكن من الهرب".