مدار الساعة - أصدر أبناء عشيرة الزعبي في مدينة الرمثا على لسان الدكتور خالد المنصور الزعبي اليوم الأربعاء البيان التالي:
بسم الله الرحمن الرحيمالحمد لله الذي جعل لنا أرضًا نحيا عليها أعزاء، ونموت دفاعًا عنها شهداء، وأورثنا إرثًا من الشرف والمجد لا يُشترى ولا يُباع. أيها النتن، اسمعها واضحة جلية: نحن أبناء عشيرة الزعبي ، نقسم بالله العظيم الذي رفع السماء بلا عمد، أن الأردن هو خطنا الأحمر، وأن ترابه أغلى من أرواحنا، وأنك إن حاولت أن تقترب من حدوده، فلن تجد إلا نارًا تحرقك وسيوفًا تحصدك، ورجالًا لا يعرفون التراجع، وشعارنا الذي نحياه ونموت عليه: الأردن أو الموت. لقد وقف أجدادنا في وجه العثماني يوم طغى، وفي وجه البريطاني يوم احتل، وفي وجه الصهيوني يوم توهم أن أرضنا رخوة. سال دمنا على ثرى القدس وباب الواد واللطرون والكرامة، وكتبنا بدم الشهداء أن الأردن ليس معبرًا للغزاة بل مقبرة لهم. نحن أبناء من ردوا دباباتكم إلى النهر حديدًا محترقًا، وأجبروا جنودكم على الفرار يجرون ذيول الخيبة. نحن أبناء من جعلوا الكرامة يومًا يعيد للأمة ثقتها، وأثبتوا أن الجيش الذي قيل إنه لا يُقهر، قُهر على أيدينا. اليوم، ونحن نسمعك تتبجح بأوهام “إسرائيل الكبرى”، نذكرك أن هذه الأرض لم تعرف الهزيمة، وأننا نحن أبناء عشيرة الزعبي :نقف خلف قائد البلاد، جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، سندًا ودرعًا. ونصدح عالياً باللاءات الثلاث التي تعرفونها. نقف مع مقاومة إخوتنا على ثرى فلسطين الطهور في تصديهم لهولوكوست القرن الواحد والعشرين بكل بسالة وشجاعة وصبر. نضع أرواحنا بين يدي الجيش العربي المصطفوي، جنودًا عند أول نداء. نعرف أن سيادة الأوطان لا تُستجدى، بل تُنتزع وتُحفظ بالقوة والدم. قسمًا بالله، يا نتنياهو، إن فكرت أن تجربنا، فلن ترى إلا ما رآه أسلافك على هذه الجبهة: هزيمة مُذلة، وخسارة لا تُنسى، ونهاية تُكتب على يد رجال لا ينامون عن ثأرهم، ولا يتركون أرضهم لمن يحلم بها، فشعارنا ثابت: الأردن أو الموت. هنا، شرق النهر، لا مكان لاحتلال جديد، ولا لراية غريبة.هنا الرجال الذين يقاتلون حتى الرمق الأخير، ويورثون أبناءهم وصية واحدة:من يطأ أرض الأردن بغير حق… لا يعود. الأردن أو الموت.عشيرة الزعبي إلى نتنياهو: الأردن مقبرة الغزاة

مدار الساعة ـ