مدار الساعة - "قهوة بني حسن لم ولن تبرد لأن نارهم دايما وقادة". هذا ما كتبه الدكتور جمال الدلاهمة، عضو مجلس ادارة الفيصلي السابق، عقب مشاركته في وليمة الشيخ العين ضيف الله القلاب، التي دعا إليها زملاءه الأعيان وعدداً من نواب ووزراء بني حسن وشيوخ قبائل.
الدلاهمة سأل في منشور له: ما الذي يميز قبيلة بني حسن؟ والدلاهمة ايضا أجاب في المنشور: في مضارب قبيلة بني حسن الوزير والعين والنائب والشيخ، الكبير والصغير، يتميزون بالتواضع وحسن الخلق واحترام الذات والآخرين.في مضاربهم يشعر كل الأردنيين بأنهم (المعزبين). الدفء في قلوب قبيلة بني حسن يعكس طيبة وبساطة الأردنيين. القصة ان جواً يعبق بالتقدير والمحبة، أقام خلاله الشيخ ضيف الله القلاب وليمة احتفاء بضيوف لبوا دعوته من مختلف أطياف المجتمع. على الطاولة كانت وليمة من لقاء جامعا ضمّ شخصيات وازنة من أعيان بني حسن وشيوخها، بالإضافة إلى عدد من النواب والأعيان من مختلف مناطق المملكة.واستقبل الشيخ القلاب ضيوفه بكل حفاوة وترحاب، مجسدا روح الكرم الأصيل التي تشتهر بها العشائر الأردنية. وقد سادت أجواء اللقاء الودّ والألفة، حيث تبادل الحضور الأحاديث الشيقة في قضايا مختلفة تهم الوطن والمواطن.كانت الوليمة فرصة ثمينة لتعزيز الروابط الاجتماعية وتقوية أواصر المحبة بين الحضور. فقد جمعت هذه المناسبة بين الشيوخ والنواب والأعيان، مما عكس صورة مشرقة للتلاحم والتكامل بين جميع شرائح المجتمع. وأكدت على أهمية اللقاءات التي تهدف إلى تبادل الآراء والخبرات، والتي تُسهم في تعزيز الوحدة الوطنية ودعم مسيرة التنمية في الأردن.ولم يقتصر دور الشيخ ضيف الله القلاب على كونه مضيفا كريما فحسب، بل امتد ليشمل الدور الاجتماعي الفعّال في تقريب وجهات النظر وتوحيد الكلمة. ومثل هذه اللقاءات تُبرز أهمية دور شيوخ العشائر في المجتمع، فهم ليسوا فقط حماة للتقاليد والقيم، بل هم أيضًا صمّام أمان للنسيج الاجتماعي، وساعون دائمًا لخير الوطن والمواطنين.الدلاهمة بعد وليمة القلاب يسأل: ما الذي يميز قبيلة بني حسن؟
مدار الساعة ـ
