أبناء وذوو شهداء الأردن: القائد الواثق حامي المقدسات

مدار الساعة - ورد إلى مدار الساعة بيانا منأبناء وذوي شهداء الأردن، جاء فيه:جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه

انطلاقاً من إيماننا العميق بالثوابت الوطنية والقومية والقضية الفلسطينية، نتقدم بكل فخر واعتزاز لنؤكد دعمنا الكامل وتأييدنا المطلق للكلمة التاريخية التي ألقاها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم في القمة العربية الإسلامية.

لقد تحدث جلالته بلغة القائد الواثق، المدافع عن العروبة والإسلام، وعبّر عن مشاعر كل مواطن عربي يشعر بمرارة الظلم، فكانت كلمة جلالته بمثابة صرخة إنذار للعالم كله، ودعوة للوحدة والتكاتف العربي والإسلامي.

وكالمعتاد جلالته يحمل القضية الفلسطينية كقضية العرب والمسلمين الأولى، ويؤكد على الظلم الواقع على الضفة الغربية وقطاع غزة، وضرورة ان يعي العالم المظلمة الواقعة بحق الشعب الفلسطيني، واتخاذ خطوات عملية لرفع الظلم عنه.

أن ما جاء في خطاب جلالته بأن رد الأردن والعالم العربي والاسلامي على هذا العدوان يجب أن يكون واضحاً حازماً ورادعاً يعكس موقف الاردن الثابت وتضامنه الكامل مع قطر، مؤكداً أن أمن قطر جزء لا يتجزأ من أمن الاردن.

كلمة جلالة الملك لم تكن مجرد خطاب، بل رسالة تاريخية تعيد التأكيد أن الأردن كان وسيبقى الحصن المنيع للأمة، وأن الأردنيين جميعاً صفاً واحداً خلف قيادتهم، في معركة الكرامة والدفاع عن الأشقاء، هذا الموقف الصلب لم يكن غريباً على جلالة الملك عبد الله الثاني، الذي ورث عن آبائه وأجداده الالتزام الصادق بقضايا الأمة.

ونحن اليوم إذ نثمن عالياً الدور القيادي والريادي لجلالته، حيث أننا نعلن وقوفنا صفاً واحداً خلف قيادته الحكيمة، مثمنين كلمته المشرفة ومواقفه النبيلة متمسكين بالنهج الذي خطه جلالته في الدفاع عن كرامة الأمة ووحدة صفها، وحماية الأردن وأمنه واستقراره.

أبناء وذوو شهداء الأردن

ابنة الشهيد: الدكتورة منيرة عبدالكريم الشديفات