العميد العلاونة يودع الأمن العام برسالة مؤثرة

مدار الساعة - بقلم: العميد المتقاعد أيمن العلاونه - الحمدُ لله أولًا وآخرًا، ظاهرًا وباطنًا، على ما أنعم بهِ عليّ من قوة وعافية ورِفعة خدمة، وعلى أن اختارني لأكون جُنديًا في صُفوفِ جهاز الأمن العام، أحمِلُ شرف الذود عن وطني العزيز الأردن.

أتقدمُ بخالصِ الولاءِ والعرفانِ إلى حضرة ِسيدي صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، القائد الأعلى للقوات المسلحة، الذي كان نِعم القائد والمعلم والملهم، فلهُ مِنّا جميعاً العهد والولاء والى سمو ولي عهده الامين .

واليوم، وبعد سنواتٍ من الخدمةِ والعطاء، أودّعُ جهاز الأمن العام الذي كان بيتي الثاني ومدرسة الرجولةِ والانضباط، وأسلّم الراية بكل فخر واعتزاز، مودعا ً زُملائي وإخواني الذين كانوا لي خير سنداً في طريقٍ مليءٍ بالتحديات والشرف.

ولا يسعني في هذا المقام إلا أن أتوجه بخالصِ الشُكر والتقدير لكل الأهل والأصدقاء والأحبة الذين غمروني بمحبتِهم، فاتصلوا وكتبوا منشوراتٍ صادقة عبروا فيها عن مشاعِرهم النبيلة؛ كلُِماتكم ستبقى وساماً على صدري وزاداً لروحي نسأل الله أن نكون عند ظن الجميع.

أسأل الله أن يحفظ وطننا الغالي الأردن، ويصون أمنه واستقراره، ويطيل في عمر قائدنا المفدى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، وأن يبارك في رجالات الأمن العام وزملائي الأوفياء، ويجعلهم دومًا حصنًا منيعًا للوطن وأهله.

سابقى الجندي الوفي الى الوطن وقائد الوطن والقادم أفضل إن شاء الله.