أخبار الأردن اقتصاديات دوليات وفيات برلمانيات وظائف للأردنيين مجتمع أحزاب تبليغات قضائية مقالات مقالات مختارة أسرار ومجالس مناسبات مستثمرون الموقف شهادة جاهات واعراس جامعات بنوك وشركات دين اخبار خفيفة رياضة ثقافة سياحة الأسرة طقس اليوم

جعفر حسان يعلن ثورة بيضاء للنهوض بالقطاع الشبابي

مدار الساعة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,جعفر حسان,الدكتور جعفر حسان,وزير الشباب,رئيس الوزراء,الملك عبدالله الثاني,وزارة الشباب,الثورة العربية الكبرى
مدار الساعة ـ
حجم الخط

مدار الساعة - قال رئيس الهيئة الإدارية لنادي فرسان الثورة العربية الكبرى الدكتور ضرار العدوان ان دولة رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان يؤمن - إيماناً مطلقاً - إن مسؤولية تنشئة جيل شبابي مدرك لمسؤولياته وقادر على مجابهة تحديات عصر ما بعد الحداثة، والتي غيرت من وجه العالم تغييراً جذرياً ورسمت خريطة جديدة لفكره وتوجهاته، تتطلب أن يكون القائمون على تحمل أعباء هذه المسؤولية الجسيمة على قدر عالٍ من الكفاءة والمهنية المتخصصة في هذا المضمار، وعلى معرفة متكاملة بالخصائص والحاجات والدوافع الخاصة بهذه الفئة العمرية المستهدفة.

وأضاف العدوان أن ما قام به دولة الرئيس من تغييرات جذرية في هيكل وزارة الشباب مرده إن دولته يعلم - علم اليقين -أن ذلك الأمر يفرض على واضعي السياسات وصانعي القرارات إعادة النظر في أسس اختيار وتعيين العاملين في المؤسسات والهيئات الشبابية، وبخاصة في المناصب القيادية العليا، وذلك باعتماد وصف وظيفي واضح ومحدد يضع قواعد منضبطة تحدد مآهية الشروط والمؤهلات الواجب توافرها للحصول هذه الوظيفة، وتبين المهام والأدوار والكفايات المطلوبة ، وتوجيهها نحو تلبية الاحتياجات الفعلية بناءً على دراسة دقيقة للمعطيات كافة ، وبناءً عليه تم اختيار معالي الوزير وأمين عام الوزارة وذلك من منطلق إسناد المهمة إلى الأكفأ والأجدر على تحمل أمانة هذه المسؤولية الجسمية .

وأكد العدوان أن رئيس دولة الوزراء من منطلق أدراكه العميق أن فئة الشباب تشكل ثلثي المجتمع الأردني - تقريبا - وضع النهوض بقطاع الشباب في قمة أولوياته ، ويتجلى ذلك بوضوح من خلال إعادة النظر بالمناصب القيادية العليا في وزارة الشباب ، وتسليم أمانة المسؤولية إلى الذين لديهم قدرة ومقدرة على تفهم عقلية الجيل الصاعد أو ما يطلق عليه جلالة الملك عبدالله الثاني عبارة فرسان التغيير أو بناة الغد ، والحقيقة التي أود تأكيدها منذ البداية ، أن دولة رئيس الوزراء أسند حقيبة وزارة الشباب إلى معالي الدكتور رائد العدوان وذلك لأن معاليه منذ سنوات وهو مواظب على عقد لقاءات دورية مع الشباب - من مختلف محافظات المملكة - وذلك بهدف تمكينهم ودمجهم في الحياة السياسية العامة ، وتشجيعهم على الأنخراط في العمل الحزبي ، وتحفيزهم على الإدلاء بأصواتهم في صناديق الاقتراع ، والمشاركة في الانتخابات العامة ، وبمعنى آخر دولة رئيس الوزراء أعاد الأمور إلى نصابها الصحيح ، وذلك بتعيين وزير شباب لديه خبرة ومقدرة على التعاطي مع الشأن الشبابي ، وقبل ذلك إعاد بريق ألق وزارة الشباب وأستعادة دورها الريادي والقيادي والطليعي بتعيين أمين عام للوزارة متخصص بالشأن الشبابي ، والذي أدى ما هو مطلوب بكل كفاءة وأقتدار ، ووضع اليد على مفاصل المشاكل التي يعاني منها قطاع الشباب ، وأنجز كل ما كان مطلوب فيما سبق ، والفضل يعود إلى دولة رئيس الوزراء والذي وضع الرجل المناسب في المكان المناسب .

وشدد العدوان أن معالي وزير الشباب الدكتور رائد العدوان يتركز جل أهتمامه الأن على إعداد برامج مؤسسية محكمة وذلك لإعادة بناء القدرات المؤسسية للطواقم العاملة مع الشباب، وتجديد كفاياتها، وتدريبها تدريباً مؤسسياً وفنياً عالياً، إضافة إلى تزويدها بأساليب وأدوات التنشئة الحديثة وتسليحها بالمهارات والخبرات العلمية والمهنية اللازمة، وكذلك اطلاعها على افضل الممارسات والتجارب العالمية، لتؤدي رسالتها الوطنية على أكمل وجه، وبالتالي تخرج أجيالاً قادرة على التعاطي مع الواقع المعاش بكل معادلاته ومتطلباته، وذلك لقناعة وزير الشباب الدكتور رائد العدوان أن هذه الفئة العمرية لا يستقيم أمرها من دون وجود قيادة أعلا تدير شؤونها وتتولى مسؤولية رعايتها رعاية متكاملة ، وتقوم على توجيهها وتوعيتها ، وتسير بها نحو التقدم والتطور. ومرد ذلك كله لأن وزير الشباب يدرك أن جلالة الملك عبدالله الثاني يولي قطاع الشباب عناية خاصة واهتماماً موصولاً ومتجدداً، وكذلك - سمو ولي عهده الأمين - ويتجلى ذلك بوضوح من خلال إشرافهم المباشر ورعايتهم لمختلف الأنشطة والفعاليات الشبابية، وبحكم خبرة الدكتور رائد العدوان فإنه يعلم أن جلاله الملك يضع قطاع الشباب موضع الصدارة من اهتماماته ، وذلك عبر إصدار توجيهاتهم السامية إلى مؤسسات الدولة عامة ، بتجنيد الإمكانات المتوفرة كافة وتسخيرها لتفعيل أدواره واستثمار طاقاته، وذلك انطلاقاً من إيمان جلالته الملك وسمو ولي عهده الراسخ بهذا القطاع كثروة وطنية حقيقية، يمثل حجر الزاوية لأي عمل تنموي ناجح.

وفي هذا المقام أجاب الدكتور ضرار العدوان على أستفسار حول مدى نجاح تجربة إعادة وزارة الشباب والغاء المجلس الأعلى للشباب فقال إن الانجازات عديدة ومتعددة لوزارة الشباب وجهودها أتت أوكلها وذلك في سبيل تحقيق الأهداف التي نشأت من أجلها، فهناك شواهد كثيرة تؤكد على قدرتها في وضعها الراهن على تحقيق كل ما يصبوا إليه الشباب من تطلعات، مشيراً العدوان إلى أن جهود معالي وزير الشباب الحثيثة والمنصبة في تجديد وتطوير مفردات الوزارة وتجويد آلية عملها ومأسسة وتفعيل دورها تم وتثميرها في حي واقع ملموس على أرض الواقع .

وأشار العدوان إلى أن الدكتور رائد العدوان شغله الشاغله الآن هو الارتقاء بمستوى أداء وزارة الشباب وتمكينها من النهوض بمسؤولياتها الوطنية على أكمل وجه، لذلك وجه معالي وزير الشباب القائمين في الوزارة على تنمية قدرات مواردها البشرية وتفريغها من الحمولة الزائدة، ورفدها بالخبرات والكفاءات المؤهلة فنياً وعلمياً، والسعي لزيادة نسبة مخصصاتها المالية، إضافة إلى دمجها ببرامج الخطط الإنمائية، وربطها مع قطاعات الدولة الأخرى بمختلف مستوياتها، وذلك لتصبح شريكا فاعلاً ومؤثراً في مسيرة البناء والانجاز، ورافداً رئيسياً من روافد عملية التنمية الوطنية المستدامة بمفهومها الشامل وأبعادها المختلفة .

.وقال العدوان أن وزير الشباب يثمن الدور الذي تقوم به «هيئة شباب كلنا الأردن»، مشيراً إلى أنها تفي بالغرض وتحقق الغاية التي أنشئت لأجلها، إذ إنها تمثل إطاراً جامعاً للشباب كافة، وتشكل جزءاً أساسياً من استراتيجية الدولة للنهوض بهذا القطاع الحيوي.

وأضاف العدوان أن ما يدور في ذهن معالي وزير الشباب هو أن إعادة تنظيم عمل «هيئة شباب كلنا الأردن» بصورة منسقة مع جميع الجهات ذات العلاقة، وذلك ليكون دورها فاعلاً ومكملاً للجهود الحكومية والأهلية، وستعود بالنفع والفائدة على قطاع الشباب.

وفي ذات السياق أكد العدوان أن معالي وزير الشباب قيم خطط وبرامج بعض الهيئات والمؤسسات الشبابية ولاحظ وجود بعض التكرار والتماثل في أهداف عدد كبير منها، إضافة إلى وجود بعض التداخل والتضارب في الصلاحيات، وهذا خلق حالة من التخبط والتشتت والتشوه في المشهد الشبابي. لذالك دعا وزير الشباب إلى توحيد وتنسيق جهود جميع مؤسسات المجتمع المدني ، والتي تعنى بالشأن الشبابي، وضرورة ربطها بإدارة مركزيه تتولى مسؤولية تنظم آلية عملها ومأسسة

دورها، بحيث تكون مهمتها الأساسية أصدار التوجيهات ورسم السياسات وتقييم ومراجعة برامجها وخطتها الاستراتيجية المستقبلية، وذلك للخروج بها من الإطار النظري إلى العملي وفق منظور شمولي تكاملي، وضمن استراتيجية واضحة المعالم محددة الغايات، تتماشى مع واقعنا المعاصر وتلبي متطلبات الحياة العصرية الحديثة، وتحقق طموحات الشباب من الأجيال الصاعدة .

وأردف العدوان أن معالي وزير الشباب يسعى جاهداً لعقد مؤتمر عام أو ملتقى لشباب الأردن، لإجراء مراجعة شاملة تضع النقاط على الحروف وتعيد للمشهد الشبابي ألقه وحراكه ودوره الذي يليق به .


مدار الساعة ـ