الزيود أمام نقابات العالم يستحضر موقف الأردن وشجاعة الملك (فيديو) (video)

مدار الساعة - "غزة تستباح.. وعلى كافة قوى التقدم والعدالة وشرفاء العالم الوقوف بصراحه دفاعًا عن الإنسانية".. بهذه الكلمات بدأ رئيس النقابة العامة للعاملين بالبترول والكيماويات خالد الزيود كلمته في المؤتمر الدولي لنقابات العمال العالمي في مدينة لارنكا/ قبرص20-21 أيلول 2025

وكان الزيود ألقى كلمة تحت عنوان: "وقف المجازر وإراقة دماء الأبرياء والتهجير والتطهير العرقي في فلسطين وغزة على يد الفاشية الأنجلوصهيونية" في المؤتمر الدولي لنقابات العمال العالمي بدعوة رسمية وخاصة من اتحاد النقابات العالمي استحضر فيها مستويات الألم والوجع الذي يكتنف صدورنا، مما يشهده قطاع غزة من حرب إبادة وسياسات ظالمة بشعة حين تستهدف الوجود الفلسطيني والكيان الوطني والهوية الوطنية لشعب فلسطين الحر الذي يخوض اليوم حربا دموية وصراع وجود.

رئيس النقابة العامة للعاملين بالبترول والكيماويات استحضر في كلمته "الموقف الأردني الحر الشريف الذي يقوده جلالة الملك ضد سياسات أمريكا وكيانها الوظيفي الأمني الإسرائيلي المحتل الذي يتجاوز اليوم كل القيم الإنسانية ويتعالى عن مبادئ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية التي تقف عاجزة أمام عربدة وصلف هذا الكيان وغطرسة الولايات المتحدة... التي تشكل صمام أمان وقوة حامية وداعمة لهذه السياسات الإجرامية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني وكافة شعوب المنطقة التي طالتها عربدة هذا الكيان".

وقال: "رغم كل هذه التحديات التي تواجهها الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله نتيجة موقفه الرافض للقرارات المشينة بحق الإنسانية وأولها صفقة القرن والتوطين والتهجير والوطن البديل وتفريغ فلسطين وغزة من شعبها، فإن الأردن رغم هذه الظروف الاستثنائية مازال يشكل خط الدفاع الأول لصيانة الحقوق الوطنية والمطلبية دفاعًا عن شعب فلسطين وعمالها الذين هشمتهم هذه الحرب وأصبحوا جيشًا واسعاً في صفوف العاطلين عن العمل يائسين وغير قادرين على الاستمرار بتقديم التزاماتهم الإنسانية الطبيعية لعائلاتهم وأسرهم".

واضاف، "ما زالت الأردن بقيادته يطالب ويقاتل من أجل إدخال المساعدات الإنسانية والطبية والغذائية العاجلة لأهلنا في قطاع غزة ووقف حرب الإبادة والتهجير وإنهاء العدوان الغاشم على قطاع غزة والضفة المحتلة التي تستباح اليوم من قطعان المستوطنين المدعومة من قبل قوى اليمين المتطرفة في دولة الكيان".

ومرة اخرى كان المؤتمر الدولي لنقابات العمال العالمي أحد المحافل التي يظهر التحولات العميقة للمواقف الشعبية والرسمية في دول العالم تجاه القضية الفلسطينية، فقد أكد المشاركون من القيادات النقابية وضيوف المؤتمر على دعمهم ووقوفهم إلى جانب شعب فلسطين وقضاياه العادلة.