مدار الساعة - لبى السفير الكويتي في المملكة حمد راشد المري دعوة عضو مجلس الاعيان الشيخ راكان حمادة الفواز.
في مضارب السردية احتفت العشيرة بضيفها الكريم، حيث دبلوماسية ذات نكهة عربية.كانت ليلة أردنية عابقة بالضيافة والكرم، جسدت عمق العلاقات الأخوية بين المملكة الأردنية الهاشمية ودولة الكويت.اللقاء تحول إلى ملتقى ثقافي فريد، امتزجت فيه الدبلوماسية الرسمية مع الشعر النبطي بالدفء الاجتماعي والتقاليد الأصيلة للمجتمع الأردني.أقيمت الدعوة في مضارب السردية التي تشتهر بتاريخها العريق وكرم أهلها في البادية الشمالية، مما أضفى على اللقاء بُعدًا تاريخيًا وأصيلاً.خلال الأمسية، تبادل الحضور الأحاديث حول العلاقات الثنائية المتجذرة بين البلدين، والتي تتجاوز حدود السياسة لتلامس الروابط الاجتماعية والثقافية المشتركة.وأشاد السفير المري بالكرم الأردني الأصيل، معبرا عن عميق تقديره للشيخ الفواز على هذه الدعوة التي تعكس قيم الاحترام والتقدير المتبادل بين الشعبين الشقيقين.من جانبه، رحب الشيخ الفواز بسعادة السفير المري والوفد المرافق، مؤكدًا على مكانة الكويت ودورها الريادي. وأكد أن هذه اللقاءات الاجتماعية تزيد من متانة العلاقات الأخوية وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون على جميع الأصعدة.تخلل الأمسية نقاشات أدبية وشعرية حول الشعر النبطي والقصائد التي تمجد قيم الكرم والشجاعة، وهي قيم مشتركة بين الثقافتين الأردنية والكويتية.وهناك ايضا كان الشاعران النبطيان شاعرا الملوك عيد المساعيد ومهند العظامات، اللذان أشاد بهما السفير المري وبقصيدتهما في مدح جلالة الملك عبدالله الثاني، وقال: نحن ننافس الشعب الأردني في محبة جلالة الملك.وتالياً الحوار الذي جرى بين الشاعرين والسفير الكويتي:
