مدار الساعة -في ظل غياب علاج نهائي لمرض الخرف، يؤكد خبراء أن أفضل وسيلة للدفاع تكمن في خفض عوامل الخطورة عبر تغييرات يومية في نمط الحياة، مشيرين إلى أن نحو 45% من الحالات ترتبط بعوامل يمكن تعديلها.
ووفقاً لدراسة نُشرت في المجلة الأميركية للطب، فإن أربع عادات أساسية تسهم في تقليل خطر الإصابة بالخرف هي: ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، اتباع نظام غذائي صحي، تحفيز النشاط الذهني، والحفاظ على التفاعل الاجتماعي، وفقاً لصحيفة "ذا صن" البريطانية.ويقول علماء من جامعة فلوريدا أتلانتيك إن هذه التغييرات، التي سبق إثبات دورها في الوقاية من أمراض القلب والسرطان، قد تساعد أيضاً على حماية الدماغ، كما حذروا من مخاطر أخرى مثل التدخين، والإفراط في شرب الكحول، والسمنة، وارتفاع ضغط الدم، والسكري، والاكتئاب، إذ رُبطت جميعها بزيادة احتمالية الإصابة بالخرف.وأظهرت تجربة سريرية كبرى في الولايات المتحدة أن كبار السن المعرضين لخطر التدهور المعرفي حققوا تحسنًا في القدرات الإدراكية بعد اتباع برنامج يجمع بين النشاط البدني ونظام غذائي على النمط المتوسطي و"داش"، وكلاهما يركز على استهلاك كميات كبيرة من الفواكه والخضروات.سُجلت نتائج مشابهة في دراسة فنلندية سابقة حيث أحرز المشاركون الذين التزموا بتغييرات في نمط حياتهم درجات أفضل في اختبارات الذاكرة والانتباه.البروفيسور تشارلز هينيكنز، من كلية الطب بجامعة شميت، أوضح أن "وفيات أمراض القلب والأوعية الدموية تراجعت منذ عام 2000، في حين ارتفعت وفيات الزهايمر بأكثر من 140%".وأضاف أن "ما يقارب 45% من مخاطر الخرف يمكن إرجاعها إلى عوامل حياتية وبيئية قابلة للتغيير".ويُرجّح الباحثون أن هذه الفوائد الصحية تعود إلى تعزيز تدفق الدم، وتقليل الالتهابات، والحفاظ على بنية الدماغ.4 عادات تحميك من الخرف وأمراض القلب والسرطان
    
    مدار الساعة  ـ 











