مدار الساعة -كتب الوزير والعين والنائب الأسبق المحامي مفلح الرحيمي -
أصبحت أسس السلام والاستقرار والعدل والحق، والقواعد والمعايير السياسية والأخلاقية، التي حملها الملك عبدالله طيلة ربع القرن الماضي، بثقة ودون يأس أو تردد، ودافع عنها بكل عنفوان، هي الأسس المعتمدة اليوم، وهي المعايير التي ليس من معايير غيرها، لتحقيق السلام في الشرق الأوسط القابل للحياة والاستمرار.لقد أصبح العالم يميز بكل دقة بين الحقائق والأكاذيب، بين دم الضحية الشاخب، وبين أصباغ الجاني الحمراء.وها هو الملك عبد الله يعيد العالم إلى قيمه الأصيلة التي شوهتها إسرائيل، القيم الصافية التي قامت عليها الأمم المتحدة قبل ثمانين عامًا.يزيل خطاب الملك عبد الله التشوهات التي لطخت وجه العالم وأضرت بصورة الأمم المتحدة وجعلها ذات مكاييل متعددة مجحفة.خطاب الملك في الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم، يجدر اعتبار خطاب نصر وفوز وظفر الإنسانية والعدالة والحق والخير، وفي كل الأحوال تتويج لجهوده الجبارة من أجل الإعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة، التي أجدها فرصة بهيجة لتهنئة الأشقاء الفلسطينيين وكل شرفاء العالم لهذا النجاح الكبير للقضية الفلسطينية.الرحيمي يكتب: خطاب الحق والعدل والنصر!
مدار الساعة ـ











