مدار الساعة-انتشر على نطاق واسع خلال اليومين الماضيين مقطع فيديو أثار جدلاً كبيراً، ظهر فيه طبيب التجميل ماهر الأحدب وهو يرفع صوته بانفعال داخل غرفة العمليات وينسحب، بعد أن فوجئ بدخول مريضة للجراحة وهي ما زالت ترتدي رموشاً صناعية.
وبدت لحظة التصوير حادة حينما أعلن الطبيب رفضه استكمال الإجراء الطبي، مؤكداً أمام الطاقم أن هذه المرة ستكون الأخيرة التي يقبل فيها بالعمل في مثل هذه الظروف.تفاصيل المقطع المتداولأظهر الفيديو انسحاب الطبيب من الغرفة بعد أن حمّل فريق التمريض مسؤولية عدم تجهيز المريضة بالشكل المطلوب، إذ أكد لهم أن تعليماته واضحة بشأن ضرورة إزالة أي مكياج أو إضافات صناعية قبل الجراحة لتفادي خطر العدوى أو التلوث. وأوضح الفريق أن المريضة كانت قد أبلغتهم أن رموشها طبيعية ولا تحتاج للتخلص منها، الأمر الذي تسبب في إرباك الاستعدادات.تعليق الطبيب بعد الضجةفي لقاء إعلامي لاحق، قال الأحدب إن المشهد لم يكن حقيقياً وإنما تمثيلياً، موضحاً أنه استغل وجود مصور داخل العيادة وطلب منه تسجيل الموقف لإبراز أهمية الالتزام بالتعليمات الطبية. لكنه رغم ذلك وجد نفسه في مواجهة موجة من الانتقادات، حيث اتهمه كثيرون بمحاولة التهرب من المسؤولية بعدما وُصف المقطع بأنه تصرف غير مهني داخل غرفة العمليات.تفاعل واسع على المنصاتانقسمت التعليقات على الفيديو بين من رأى أن الطبيب ارتكب خطأ مهنياً بتصوير المريضة داخل غرفة العمليات وتركها تحت التخدير، وبين من شدد على أن مسؤوليته الأولى كانت التأكد بنفسه من جاهزية المريضة قبل بدء الإجراء الجراحي، وطالب بعض المعلقين بمساءلته قانونياً ومحاسبته على ما جرى.في المقابل، سخر آخرون من الموقف واعتبروا أن تبريره بالتمثيل جاء متأخراً بعد انتشار المقطع بشكل واسع.حضرت الى العملية وهي تضع رموش صناعية
    
    مدار الساعة  ـ 











