أخبار الأردن اقتصاديات دوليات برلمانيات وفيات أحزاب مجتمع وظائف للأردنيين مقالات مختارة أسرار ومجالس تبليغات قضائية مقالات الموقف مناسبات جاهات واعراس مستثمرون شهادة جامعات دين بنوك وشركات خليجيات مغاربيات ثقافة رياضة اخبار خفيفة سياحة صحة وأسرة تكنولوجيا طقس اليوم

القلاب يكتب: الاردن وطن لا ينكسر وملك لا يتراجع

مدار الساعة,مناسبات أردنية,الملك عبدالله الثاني بن الحسين,الملك الحسين بن طلال,الملك عبدالله الثاني
مدار الساعة ـ
حجم الخط

مدار الساعة - كتب سلطان ابراهيم القلاب -في قلب الشرق الأوسط، حيث تتشابك التحديات وتتقاطع المصالح، ينهض الأردن شامخاً، ثابتاً على مبادئه، متسلحاً بقيادة هاشمية حكيمة، يمثلها جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، الذي حمل راية الوطن منذ عام 1999، مواصلاً مسيرة البناء التي بدأها والده الراحل الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراه.

منذ توليه العرش، لم تكن سنوات حكم جلالة الملك مجرد امتداد زمني، بل كانت محطات متلاحقة من الإنجاز والتحديث، في السياسة والاقتصاد والمجتمع. فقد أرسى دعائم الإصلاح السياسي، وفتح أبواب الحوار الوطني، ودعم الإعلام الحر، وسعى إلى تمكين المواطن الأردني ليكون شريكاً فاعلاً في صنع القرار.

اقتصادياً، واجه الأردن تحديات جسيمة، من تبعات الأزمات الإقليمية إلى ضغوط اللجوء، لكن جلالة الملك قاد البلاد برؤية واقعية، نحو تعزيز الاعتماد على الذات، وجذب الاستثمارات، وتوسيع شبكات الأمان الاجتماعي، خاصة للفئات الأكثر حاجة.

أما على الصعيد الإنساني، فقد ظل الأردن بقيادة جلالته ملاذاً آمناً لملايين اللاجئين، حاملاً رسالة السلام والتسامح، ومدافعاً عن القضية الفلسطينية في كل المحافل الدولية، رافضاً الحلول الأحادية، ومؤكداً على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.

ولم يغفل جلالة الملك عن تمكين الشباب والمرأة وذوي الإعاقة، باعتبارهم ركائز التنمية، موجهاً نحو تحديث التعليم، وتحفيز الابتكار، وبناء بيئة معرفية تليق بطموحات الأردنيين.

إن جلالة الملك عبدالله الثاني لا يمثل فقط رأس الدولة، بل هو رمز للثبات والاعتدال، وصوت العقل في زمن الاضطراب. وفي كل مناسبة، يجدد الأردنيون العهد والولاء، مؤمنين بأن مستقبل الأردن سيكون أكثر إشراقاً في ظل قيادته.

حفظ الله الأردن، وحفظ قائده، وأدام رايته خفاقة بين الأمم.


مدار الساعة ـ