أخبار الأردن اقتصاديات دوليات برلمانيات وفيات أحزاب مجتمع وظائف للأردنيين مقالات مختارة أسرار ومجالس تبليغات قضائية مقالات الموقف مناسبات جاهات واعراس مستثمرون شهادة جامعات دين بنوك وشركات خليجيات مغاربيات ثقافة رياضة اخبار خفيفة سياحة صحة وأسرة تكنولوجيا طقس اليوم

الروابدة: تاريخ الاردن ناصع البياض وهو ليس دولة مصطنعة (صور)

مدار الساعة,أخبار ثقافية,مناسبات أردنية,رئيس الوزراء,الحسين بن علي,الملك عبدالله الثاني,الضفة الغربية
مدار الساعة ـ
جلسة مناقشة وتوقيع لكتاب الروابدة "شذرات من تاريخ الاردن" نظمتها مؤسسة اعمار اربد ومنتدى محمد الحموري الثقافي
حجم الخط

مدار الساعة - محمد قديسات- نظمت مؤسسة اعمار اربد ومنتدى الدكتور محمد الحموري الثقافي اليوم بقاعة بلدية اربد الكبرى جلسة مناقشة وتوقيع لكتاب شذرات من تاريخ الاردن لمؤلفه رئيس الوزراء الاسبق الدكتور عبدالرؤوف الروابدة.

وفي تعقيبه على كلمات المتحدثين في الجلسة الرئيس الفخري للمنتدى الوزير الاسبق الدكتور طارق الحموري والوزير الاسبق الدكتور عزت جرادات ومداخلات الحضور ان المراد والغاية من الكتاب هي الاسهام بالقاء الضوء على تاريخ الاردن ومعاينة الحاضر ومقاربة المامول مستقبلا ليكون زادا للاجيال المتعاقبة بالمعرفة الناصعة لتاريخ وطنهم ودوره ورسالته التي طالها التشكيك واعترتها الاتهامية وتزييف الوقائع والحقائق.

واكد الروابدة ان تاريخ الاردن ناصع البياض وان الاردن ليس دولة مصطنعة نشأ عروبيا وسيبقى عروبيا ولن يتخلى عن هذا الدور والرسالة المنبثقة من ثورة العرب الكبرى التي قادها شريف مكة الحسين بن علي وواصل ملوك بني هاشم الغر الميامين على هديها المستمد من هدي النبوة لرسول البشرية وحامل مشعل الخير والهداية والحق يدنا محمد صلى الله عليه وسلم.

واشار الروابدة للعديد من الروايات التي اشارت الى وجود الاردن جغرافيا منذ الحضارات القديمة مرورا بعهد الاسلام والخلافة الراشدية ما يدحض اي مقولة مظللة بان الاردن دولة مصطنعة.

وشدد الروابدة على ان عروبية الاردن بنيت على حساب هويته وهو يعتز بذلك ولا يمن على احد بها لكنه في ظل التحولات والتغيرات التي اثرت في طبيعة الصراع العربي مع الكيان الاسرائيلي المصطنع استدعت التنبه لاهمية ابراز الهوية الاردنية كهوية جامعة لكل من يعيش على ارضه ويتمع بحقوق المواطنة فيه لكنه في نفس الوقت لن يتخلى عن وحدة الهدف مع الاشقاء في الدفاع عن حقوقهم حتى اقامة دولتهم على ارضهم كشركاء وليس كجيران.

واكد الروابدة اننا اصبحنا بحاجة للسردية الوطنية الاردنية لاننا مررنا بمراحل شوهت فيه صورتنا وواجهنا اعلاما موجها فكان لزاما علينا ان ندحض كل الافتراءات والمغالطات بحق اردننا ودوره ورسالته.

ونوه الروابدة الى اننا ذهبنا لاتفاقية السلام بعد ان وقع الشريك قبلنا لتثبيت حدودنا والحصول على حصتنا من المياه واستعادة ارضنا مشيرا الى ان ما يجري التفاوض عليه مرحليا مناقامة دولة فلسطينية على الارض التي تمكن الاردن من تحريرها والاحتفاظ بها وهي تشكل 16% من الضفة الغربية مؤكدا اننا وفلسطين يد واحدة ووطن وواحد لكن الاوطان لا تعيش الا بهوية واحدة بغض الظر عن المنابت والاصول وهو ما يستدعي ترسيخه والاعتزاز بتاريخ وطننا .

وقال الرئيس الفخري لمنتدى الحموري في الجلسةالتي ادارها امين سر مؤسسة اعمار اربد ورئيس مجلس المحافظة المهندس منذر البطاينة يبرز كتاب "شذرات من تاريخ الأردن" لعبد الرؤوف الروابدة كصرخة وعي هادئة،تعيد صياغة حكاية الوطن بأسلوب دقيق ومضبوط. واضاف الحموري ان الروابدة بهذا العمل انتج ولا مقاربة متأنية، تجردية، تحفظ للناظر نظافة الفكر، وللقارئ وضوح المعنى، وللتاريخ نفسه احترام الذات ولم يكتف بتوثيق ذاكرة الدولة، بل حرص على أن تكون ذاكرة واعية، متماسكة، تحاكي عقل العقلاء ومكنونات القلوب المثقفة، بعيدا عن الزخرفة وصارمة في صدقيتها

وزاد الحموري “ اننا نعيش في زمن تتسابق فيه الروايات وتتزاحم فيه الخطابات، حتى أصبح الوصول إلى الحقيقة مهمة معقدة تتطلب حسن اختيار المصادر وتمحيص المعلومة وفي هذا الإطار، يأتي كتاب الروابدة ليكون مرجعًا يستند إليه الباحث، ومرآة يرى فيها المثقف نفسه ووعيه وعمق وطنه ويعيده إلى جذور الوعي الوطني، حيث يبدأ من الحضارات القديمة، مرورًا بالمراحل الإسلامية، ويصل إلى تأسيس الإمارة والدولة الحديثة، من دون تهويل أو تقليل، بل بعناية فكرية تضبط المسافات بين الواقع والرؤية..

واشار الى الكتاب يمثل ا ثمرة خبرة طويلة، وصدق في التعبير، وجرأة في الطرح، ووعي بحجم المسؤولية. ففي لحظة تعاني فيها الروايات الرسمية من التشتت، وتنتشر الروايات البديلة المغلفة بالسطحية، يأتي هذا الكتاب ليعلن بأدق الحروف أن السرد الوطني مسؤولية، وأن دقة التوثيق مفتاح لحفظ الهوية.

وقال الوزير الاسبق الدكتور عزت جرادات ان الكتاب يمثل حالة استثنائية في المشهد الثقافي الأردني، فهو لا يشبه كتابًا تقليديًا يعرض التاريخ كحكاية عادية، بل عمل ينسج بين السرد السياسي والتوثيق التاريخي، ويعكس تجربة فرد عاش الدولة وأحداثها عن قرب، فكان بذلك شاهدًا وليس مجرد راوٍ. هذه المكانة المتفردة جعلت منه مادة خصبة للنقاش بين المثقفين الذين وجدوا في "شذرات من تاريخ الأردن" مدخلًا لفهم أعمق للأردن المعاصر، من دون تبسيط أو تزويق، ومن دون تجزئة الأحداث عن سياقها.

واضاف “ في طيات الكتاب، نلمس حرصًا على توثيق الأحداث بطريقة تدفع القارئ إلى الانتباه لكل تفصيل، ولكل تحول في مسار الدولة، ولكل لحظة فكرية أو سياسية، عبر تركيب متوازن بين الفهم التاريخي وتحليل السياسة الواقعية وهو ما يجعله أكثر من مجرد سجل، بل مدخلًا لفهم متداخل الأبعاد، يستدعي نقاشًا متجددًا، ويتطلب قراءة واعية، وهو ما يثير اهتمام الفئات المثقفة التي تبحث دومًا عن نصوص ترتقي بالمشهد الفكري الوطني.

ولفت الى ان الكتاب يتجاوز حدود التوثيق إلى فعل بناء وعي وطني مستنير، لا يغفل تعقيدات الواقع، ولا يتجاهل تحديات المستقبل. وهو شهادة ناضجة تطرح سؤال الهوية والسيادة والسياسة، بكل ما تعنيه هذه المصطلحات من ثقل ومسؤولية. يذكرنا بأن تاريخ الدولة هو تاريخ قرار، وأن سرد هذا التاريخ لا يمكن أن يكون عشوائيًا، بل يحتاج إلى دقة وجرأة، وإلى صوت يستطيع أن يحكي القصة كما هي، لا كما يريدها البعض وهو ينم عن ادراك عميق من الروابدة لحق الاجيال المتدافعة بمعرفة تاريخ الاردن ودوره منذ نشؤ الحضارات ليشكل زادا لهم يمكنهم من بزّ من يخرجون علينا بين الحين والاخر من الناعقين والمشككين والمتنمرين والمفترين ليس على الاردن فحسب بل على الحقيقة بعينها.

بدوره اكد رئيس الوزراء السابق الدكتور بشر الخصاونة اهمية الكتاب كحاضنة معرفية ومنصة مشبعة بالحقائق تنصف الاردن تاريخا ورسالة ودورا منذ انطلاق ثورة العرب الكبرى التي قادها شريف مكة الحسين بن علي حتى وصلت الراية الى جلالة الملك عبدالله الثاني.

واشاد الخصاونة باصرار الروابدة في الدفاع عن الوطن وتاريخه وتمسكه ببز كل من يحاولون تشويه الحقائق ليبقى الاردن وطن العز والكرامة والعروبة.


  • Madar Al-Saa Images 0.9529869655881779
  • Madar Al-Saa Images 0.3210468271341105
  • Madar Al-Saa Images 0.690630086253073
  • Madar Al-Saa Images 0.024312364294198807
  • Madar Al-Saa Images 0.5066129226566928
  • Madar Al-Saa Images 0.19556995741853567
  • Madar Al-Saa Images 0.9812343458539223
  • Madar Al-Saa Images 0.6582510925976776
  • Madar Al-Saa Images 0.2282537714926849
  • Madar Al-Saa Images 0.17979428028641609
  • Madar Al-Saa Images 0.15295662882279215
  • Madar Al-Saa Images 0.6259227586318219
  • Madar Al-Saa Images 0.11501474417590618
  • Madar Al-Saa Images 0.2222192909955666
  • Madar Al-Saa Images 0.6519572154875276
  • Madar Al-Saa Images 0.4923894256508198
  • Madar Al-Saa Images 0.18069541019566238
  • Madar Al-Saa Images 0.46123005745939094
  • Madar Al-Saa Images 0.3038262229356671
  • Madar Al-Saa Images 0.21976995635196483
  • Madar Al-Saa Images 0.5094668827533088
  • Madar Al-Saa Images 0.7597268188030325
  • Madar Al-Saa Images 0.8847544949648691
  • Madar Al-Saa Images 0.1645666408060975
  • Madar Al-Saa Images 0.5566295711931699
  • Madar Al-Saa Images 0.14125567696336516
  • Madar Al-Saa Images 0.2936459637606349
  • Madar Al-Saa Images 0.9220384969661689
  • Madar Al-Saa Images 0.4078728925903685
  • Madar Al-Saa Images 0.4323904415678995
  • Madar Al-Saa Images 0.7923509832707555
  • Madar Al-Saa Images 0.8289282844968303
  • Madar Al-Saa Images 0.8067339437060753
  • Madar Al-Saa Images 0.12207591810677432
  • Madar Al-Saa Images 0.7070911399892418
  • Madar Al-Saa Images 0.5374376940715389
  • Madar Al-Saa Images 0.8904321041867245
  • Madar Al-Saa Images 0.6151573616591087
  • Madar Al-Saa Images 0.5918303621213488
  • Madar Al-Saa Images 0.9309716097429875
  • Madar Al-Saa Images 0.24893346727947308
  • Madar Al-Saa Images 0.47973116260616355
  • Madar Al-Saa Images 0.8962435275419
  • Madar Al-Saa Images 0.40136253507876063
  • Madar Al-Saa Images 0.6728422864992116
  • Madar Al-Saa Images 0.6965207424066066
  • Madar Al-Saa Images 0.9048531026714264
  • Madar Al-Saa Images 0.49391760472296364
  • Madar Al-Saa Images 0.7880367415084204
  • Madar Al-Saa Images 0.08829696538917897
  • Madar Al-Saa Images 0.6360171427732876
  • Madar Al-Saa Images 0.9061317833561522
  • Madar Al-Saa Images 0.9416867141699725
  • Madar Al-Saa Images 0.4067264547130911
مدار الساعة ـ