30 عامًا.. من معلم لمدير تربية.. أبناء الزرقاء يودّعون مدير تربية الزرقاء الأولى الشديفات (فيديو وصور) (video)

مدار السَّاعة - بركات الزيود- ودّع أبناء الزرقاء وكادرها التربوي والأكاديمي مدير تربية الزرقاء الأولى الدكتور أسامة عايد الشديفات بعد خدمة ثلاثين عامًا تدرج بها من معلم في الصفوف المدرسية ومشرفًا تربويا ومديرًا للتربية، وداعًا يليق بمسيرته التعليمية التي ما فارقت الابتسامة الطيبة وجهه وسجاياه الطيبة وكان نعم المعلم ونعم القائد حريصًا على العدل والمساواة بين الجميع.

وكتب الشديفات رسالة وداع لوزارة التربية والتعليم وكل من مرّ معهم في الخدمة وقال: الحمد لله من قبل ومن بعد، فبعد خدمة ثلاثين عاما في وزارة التربية والتعليم تم احالتي للتقاعد بعد أن تدرجت بالخدمة معلما ومدير مدرسة، ومشرفا تربويا، ورئيسا لقسم الإشراف التربوي، ومديرًا للشؤون التعليمية ومديرًا للتربية والتعليم في مديريات التربية لواء الموقر، وقصبة المفرق، والزرقاء الأولى لمدة تزيد عن خمس سنوات.

وأضاف: أتقدم بالشكر والتقدير لمعالي وزير التربية والتعليم الأستاذ الدكتور عزمي محافظة، وعطوفة الدكتور نواف العجارمة وعطوفة سحر الشخاترة ومديري الإدارات والتربية والمدارس والزملاء المعلمين والميدان التربوي، وكل من كان له دور إيجابي في خدمة طلبتنا والعملية التربوية على امتداد وطننا الغالي.

وبين أنه وفي مسيرته الوظيفة تعرف على زملاء واصدقاء سواء اكان في مركز الوزارة أم في الميدان التربوي فقد كانوا إخوة بكل ما تحمله الكلمة من معنى بالوفاء والإخلاص والمحبة، لذا فإن قصرنا أو أخطأنا بحق اي منكم سامحونا ونبقى الأخوة المتحابين في الله، ونسأل الله التوفيق للزملاء والزميلات في وزارتنا الموقرة والمسامحة ممن التقينا معهم في مسيرة العمل، ودمتم بحفظ الله ورعايته جميعا.

وودعت مديرية التربية والتعليم في منطقة الزرقاء الأولى الشديفات بالشكر والثناء والتكريم في اليوم الأخير من السنة الثلاثين والتي قدموا له الشكر على كل شيء قدمه لهم وللميدان التربوي.

وعجّت صفحات التواصل الاجتماعي بالمنشورات التي تودع الشديفات والذي كان علامة فارقة بالقيادة وحسن الخلق والتعامل ونظافة اليد ودفء اللسان والحرص على أن تسير العملية التعليمية بكل مكوناتها بأفضل طريق مؤمنا بالقيادة في الادارة وصناعة الصف الثاني الذي يديم الأردن ومؤسساته.