مدار الساعة -حاز البروفيسور الأردني عمر ياغي، الأربعاء، على جائزة نوبل للكيمياء، وهي الجائزة التي جاءت بعد ثماني سنوات من تكريم جلالة الملك له في 2017.
وكان جلالة الملك عبدالله الثاني التقى البروفيسور ياغي ومنحه وسام الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الأولى في 16 مايو 2017.

فمن هو البروفيسور ياغي؟
وُلد الدكتور عمر ياغي في العاصمة الأردنية عمّان – منطقة جبل النزهة عام 1965، ثم انتقل مع عائلته إلى منطقة القويسمة. نشأ في بيئة بسيطة ضمن أسرة مكوّنة من سبعة إخوة وشقيقتين، وتميّز منذ صغره بحب العلم والتفوق الدراسي.وبحسب قريبه إحسان، وهو ابن خاله وابن عمته، فقد أكمل ياغي مراحله التعليمية الابتدائية والإعدادية والثانوية في عمّان، ثم توجّه إلى الولايات المتحدة الأميركية، حيث واصل تحصيله الأكاديمي وحصل على درجات البكالوريوس، والماجستير، والدكتوراه.من حيّ شعبي إلى أعظم جائزة علميةنشأ الدكتور ياغي في كنف أسرة متواضعة، حيث كان والده من أقدم اللحامين في عمّان ويمتلك محلاً في قلب العاصمة "شارع الملك طلال"،ورغم هذه البدايات البسيطة، استطاع أن يشق طريقه نحو العالمية بثبات وإصرار.أسّس الدكتور عمر عدة مختبرات علمية متقدمة في الولايات المتحدة، وقاد أبحاثًا نوعية في مجال الكيمياء أسهمت في تطوير مفاهيم جديدة في علم المواد، ويشغل حاليًا موقعًا أكاديميًا مرموقًا في جامعة كاليفورنيا.وقد حاز على العديد من الجوائز العالمية المرموقة قبل نوبل، ويُنظر إليه كأبٍ لعلم "الكيمياء الشبكية" الذي يقوم على تجميع وحدات جزيئية لبناء هياكل جديدة ذات خصائص فريدة.ويمثل فوز الدكتور ياغي مصدر فخر كبير للأردن والعالم العربي،وعبر جلالة الملك عبدالله الثاني اليوم الأربعاء عن هذا الفخر بمنشور له على منصة اكس جاء فيها:
نفخر ونعتز بالعالم الأردني البروفيسور عمر ياغي، ونبارك له وللأردن فوزه بجائزة نوبل للكيمياء لعام 2025. هذا الإنجاز فخر جديد يضاف إلى سجل الأردنيين المشرف في مختلف الميادين حول العالم، ويثبت أن الأردني قادر على إحداث الفارق أينما تواجد.








