أخبار الأردن اقتصاديات دوليات وفيات برلمانيات وظائف للأردنيين أحزاب مجتمع أسرار ومجالس تبليغات قضائية مقالات مقالات مختارة جاهات واعراس مستثمرون شهادة الموقف مناسبات جامعات بنوك وشركات خليجيات مغاربيات دين اخبار خفيفة ثقافة رياضة سياحة صحة وأسرة تكنولوجيا طقس اليوم

'فريز آرت لندن 2025'.. يحتفي بمنحوتات الراحلة الأردنية منى السعودي

مدار الساعة,أخبار ثقافية
مدار الساعة ـ
حجم الخط

مدار الساعة - على مدى خمسة أيام، أُقيم في "ريجنتس بارك" بلندن المعرض السنوي العالمي للفن المعاصر "فريز آرت فير لندن 2025"، والذي يعد من أبرز المنصات العالمية التي تحتفي بالفن المعاصر بصوره المختلفة.

وقد جمع المعرض في نسخته الأخيرة بين أكثر من 160 صالة عرض دولية، تعرض أعمالًا لرواد الفن المعاصر والفنانين الصاعدين على حد سواء.

خطوط روابط وتواصل بين الفنانين

وقالت مديرة معرض "فريز لندن" لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا إيفا لانغلي: إن المعرض يدور كله حول الاكتشاف، فهو يتعلق بإعادة التواصل مع الفنانين الذين يعرفهم الناس، ويحبونهم بالفعل.

وأضافت لانغلي أن القائمين على المعرض خصصوا الكثير من الوقت والجهد في فكرة الاكتشاف، "لذا آمل أن يغادر الزوار وهم يحملون معهم إحساسًا بالاكتشاف والدهشة وبعض اللقاءات مع فنانين جدد".

وتحدثت أيضًا عن قسم بالمعرض يحمل اسم "أصداء في الحاضر"، دُعيَ إليه عدد من الفنانين وصالات العرض، للتفكير في الروابط والخطوط النسبية بين الفنانين، خصوصًا بين فناني البرازيل وغرب إفريقيا.

ولفت الشريك المؤسس لمعرض "أولني" غليسون نك أولني، إلى أن الجناح يعرض مجموعة متنوعة من الأساليب الفنية، من التجريد الخالص، إلى تصوير الجسد البشري، والبورتريه، والمناظر الطبيعية، والعمارة.

ويقدم كل أسلوب فني في هذا الجناح بأسلوب فريد ومحدد، حيث يعيد الفنانون صياغة الأنماط التقليدية، لحعلها ذات صلة بعالم اليوم، بحسب تصريحات غليسون للتلفزيون العربي.

أعمال للنحاتة الراحلة منى السعودي في "فريز آرت لندن"

وشهد الغاليري الدولي مشاركة غاليريات فنية من العالم العربي في جناح "فريز ماسترز"، من بينها معارض "أثر" و"لوري شبيني" وجيب سن".

وقدمت المشاركات العربية في المعرض أعمالًا لفنانين عرب، من أبرزهم النحاتة الأردنية الراحلة منى السعودي، وهي نحاتة رائدة، اشتهرت بعملها الحصري في الحجر، حيث حولته إلى لغة بصرية تحتفي بالحياة.

وولدت السعودي في عمّان، وانتقلت إلى بيروت عام 1962، ومنها إلى باريس حيث درست النحت، قبل أن تعود إلى بيروت عام 1969، لتصبح شخصية محورية في المشهد الفني اللبناني.

وإلى جانب النحت، أنجزت الفنانة الراحلة أعمالًا على الورق خلال الحرب الأهلية اللبنانية، عكست فيها مشاعر الحب والمقاومة والذاكرة الشخصية، مؤكدةً أن فنها ينبع من ذاكرة شعرية، وفق وصفها.

ولعل السعودي من القلائل الذين كتبوا سيرتهم الذاتية بأنفسهم، وكان ذلك في كتاب "40 عامًا من النحت"، لتثبت أن الحجر يمكن أن يكون قصيدة، أو حديقة مزهرة.


مدار الساعة ـ