أخبار الأردن اقتصاديات دوليات برلمانيات وفيات أحزاب مجتمع وظائف للأردنيين مقالات مقالات مختارة أسرار ومجالس تبليغات قضائية الموقف مناسبات جاهات واعراس مستثمرون شهادة جامعات دين بنوك وشركات خليجيات مغاربيات ثقافة رياضة اخبار خفيفة سياحة صحة وأسرة تكنولوجيا طقس اليوم

جمعية سند: خطاب العرش دعوة للعمل والإنجاز وتجديد الثقة بين القائد وشعبه

مدار الساعة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,مناسبات أردنية,الملك عبدالله الثاني,الحسين بن عبدالله الثاني,ولي العهد,مجلس الأمة,الجيش العربي
مدار الساعة ـ
حجم الخط

مدار الساعة - أكدت جمعية سند للفكر والعمل الشبابي أن خطاب العرش السامي الذي ألقاه جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم اليوم، في افتتاح الدورة العادية الثانية لمجلس الأمة العشرين، شكّل محطة وطنية مهمة ومُلهمة، أعادت التأكيد على ثوابت الدولة الأردنية ومسيرتها الراسخة في الإصلاح والبناء، ورسّخت في الوقت ذاته الثقة العميقة بين القيادة والشعب الأردني الوفي.

وقالت الجمعية في بيانٍ صدر عنها اليوم، إن الخطاب الملكي حمل رسائل صادقة وواضحة، تمسّ جوهر العلاقة بين القائد وشعبه، وتجسد عمق الإيمان بأن الأردنيين هم السند الحقيقي للوطن وقوته الدافعة، وهو ما عبّر عنه جلالته بعبارته المؤثرة:

“نعم، يقلق الملك، لكن لا يخاف إلا الله، ولا يهاب شيئاً، وفي ظهره أردني. فهذا، والحمد لله، هو أثمن ما يشتد به القائد.”

وأشارت الجمعية إلى أن هذه الكلمات تجسّد التلاحم الوطني بين القيادة الهاشمية والشعب الأردني، وتعكس روح العزيمة التي ميّزت مسيرة الدولة منذ تأسيسها، مؤكدة أن الأردن، كما قال جلالته، “وُلد في قلب الأزمات”، لكنه تجاوزها بثقةٍ ووحدةٍ وإيمانٍ عميق بقدرة أبنائه على حماية منجزاتهم ومواصلة البناء رغم كل التحديات.

وأكدت جمعية سند أن الخطاب السامي وضع خريطة طريق عملية للمرحلة المقبلة، حين شدّد جلالته على ضرورة الالتزام بمسارات التحديث السياسي والاقتصادي والإداري، وتعزيز العمل الحزبي البرامجي داخل البرلمان، وتحسين مستوى الخدمات العامة، وتطوير التعليم والصحة والنقل والقطاع العام، ليَلمَس المواطن أثر الإصلاح في حياته اليومية.

ودعت الجمعية الحكومة وجميع السلطات الوطنية إلى الالتزام الجاد بتوجيهات جلالة الملك، وتحويلها إلى خطط تنفيذية واضحة قائمة على الإنجاز والمساءلة، معتبرة أن “خطاب العرش لم يكن مجرد إعلان لبداية دورة برلمانية جديدة، بل كان نداء عمل وطني شامل يدعو إلى مضاعفة الجهد وتسريع وتيرة التغيير الإيجابي”.

وأضافت “سند” أن الخطاب الملكي لم يغفل البعد القومي والإنساني، إذ أعاد جلالته التأكيد على موقف الأردن الثابت تجاه القضية الفلسطينية، ووقوفه إلى جانب أهلنا في غزة، واستمراره في أداء واجبه التاريخي في الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، وهو موقف يُجسّد رسالة الأردن ودوره المحوري في الدفاع عن العدالة والسلام.

كما أشادت الجمعية بإشادة جلالته بدور الجيش العربي المصطفوي والأجهزة الأمنية، واعتباره أن استقرار الوطن وأمنه ثمرة تضحياتهم وبطولاتهم، مؤكدة أن هذه الإشادة تذكير لكل أردني بأن حفظ الوطن مسؤولية جماعية تتطلب وعياً، وانتماءً، وعطاءً متواصلاً.

وفي ختام البيان، دعت جمعية سند للفكر والعمل الشبابي شباب الأردن إلى التفاعل مع مضامين الخطاب السامي، والانخراط الفاعل في مسيرة التحديث الوطني، مؤكدة أن “الشباب هم الامتداد الطبيعي لرسالة الدولة الأردنية، وأولهم كما قال جلالته، الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، الذي يجسّد نموذج القائد الشاب المؤمن بالعمل والمستقبل”.

واختتمت الجمعية بيانها بالتأكيد على الولاء والانتماء للقيادة الهاشمية، مشيرة إلى أن خدمة الوطن واجب مقدس ومسؤولية مشتركة، وأن الأردن سيبقى بإذن الله قوياً بشعبه، شامخاً بمؤسساته، مخلصاً لرسالته، ماضياً بثقة على طريق الإصلاح والإنجاز.


مدار الساعة ـ