أخبار الأردن اقتصاديات دوليات وفيات برلمانيات وظائف للأردنيين أحزاب مجتمع أسرار ومجالس تبليغات قضائية مقالات مقالات مختارة جاهات واعراس مستثمرون شهادة الموقف مناسبات جامعات بنوك وشركات خليجيات مغاربيات دين اخبار خفيفة ثقافة رياضة سياحة صحة وأسرة تكنولوجيا طقس اليوم

4 أسرار بيولوجية: موانع الحمل الإستروجين والصداع النصفي... كيف تزيد عوامل خاصة بالنساء خطر السكتة الدماغية؟

مدار الساعة,أخبار الصحة والأسرة,منظمة الصحة العالمية
مدار الساعة ـ
حجم الخط

مدار الساعة -السكتة الدماغية أحد الأسباب الرئيسية للإعاقة في جميع أنحاء العالم، وتُلقي بعبء كبير على الأسر والأنظمة الصحية والمجتمعات. وبشكل متزايد، لم تعد السكتات الدماغية تصيب كبار السن فحسب، بل أصبحت تُصيب الشباب في أكثر سنوات حياتهم إنتاجية، مما يُعيق عملهم وحياتهم الأسرية وصحتهم على المدى الطويل.

وعالمياً، تصاب النساء بسكتة دماغية أكثر من الرجال، ويرجع ذلك جزئياً إلى أن النساء يعشن أطول، ويتأثر خطر الإصابة بالسكتة الدماغية لدى النساء بالعوامل البيولوجية والهرمونية طوال سنوات الإنجاب.

تسمم الحمل

ووفق بحث للدكتورة سيوبان ماكليرنون في جامعة كوليدج لندن، تشمل إحدى عوامل الخطر المهمة ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل، وتسمم الحمل.

ويتطور تسمم الحمل عادةً بعد 20 أسبوعاً، وينطوي على ارتفاع ضغط الدم إلى جانب تلف الأعضاء، وغالباً ما يؤثر على الكلى أو الكبد.

وتزيد هذه الحالات من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية أثناء الحمل وفي مراحل لاحقة من الحياة، لأن ارتفاع ضغط الدم قد يُلحق الضرر بالأوعية الدموية التي تغذي الدماغ.

موانع الحمل

وبحسب "ذا كونفيرسيشن"، يقد يُؤثر استخدام موانع الحمل الهرمونية على خطر الإصابة بالسكتة الدماغية. ولا تُزيد جميع وسائل منع الحمل الهرمونية من خطر الإصابة بالسكتة، وإنما يتعلق القلق الرئيسي بموانع الحمل الفموية المُركبة التي تحتوي على كلٍ من الإستروجين والبروجسترون، لأنها قد تزيد من احتمالية تجلط الدم، وارتفاع ضغط الدم.

التدخين

ويزداد الخطر لدى النساء المدخنات، أو اللواتي تزيد أعمارهن عن 35 عاماً، أو اللواتي يعانين من الصداع النصفي المصاحب لهالة.

ولا ترتبط وسائل منع الحمل التي تحتوي على البروجسترون فقط بنفس مستوى الخطر.

ووفق منظمة الصحة العالمية، تستخدم حوالي 248 مليون امرأة حول العالم موانع الحمل الهرمونية.

انقطاع الطمث

خلال مرحلة سن اليأس تنخفض مستويات الإستروجين. ويساعد هذا الهرمون عادةً على حماية جدران الأوعية الدموية ويدعم مستويات الكوليسترول الصحية. وعندما ينخفض مستوى الإستروجين، قد تُصبح الأوعية الدموية أكثر تصلباً وعرضة للتلف، ما يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.

ويستخدم العلاج بالهرمونات البديلة، أحياناً لعلاج أعراض انقطاع الطمث. وقد ارتبطت بعض أشكال العلاج الهرموني البديل، وخاصةً تلك التي تحتوي على الإستروجين، بزيادة طفيفة في خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، خاصة لدى النساء الأكبر سناً، أو اللواتي يبدأن العلاج الهرموني البديل بعد سنوات عديدة من انقطاع الطمث.

الصداع النصفي

كما أن النساء أكثر عرضة للإصابة بالصداع النصفي، وخاصةً الصداع النصفي المصحوب بهالة. ويرتبط هذا النوع من الصداع النصفي باضطرابات مؤقتة في تدفق الدم في الدماغ، تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.

أمراض المناعة الذاتية

من أمثلة هذه الفئة من الأمراض: الذئبة والتهاب المفاصل الروماتويدي، وهما أكثر شيوعاً لدى النساء وتسبب التهاباً مزمناً.

ويساهم الالتهاب في تضييق الأوعية الدموية وإضعافها، ما يزيد من احتمالية الإصابة بالسكتة الدماغية.


مدار الساعة ـ