في زمن تتعاظم فيه المسؤوليات داخل الميدان التربوي، يبقى حضور المعلم المخلص هو الركيزة الأمتن في بناء شخصية الطالب وصياغة مستقبله. ومن بين هذه النماذج المشرفة يبرز الأستاذ بكر درويش، معلم اللغة العربية في مدرسة صقر قريش، الذي استطاع أن يقدم صورة متكاملة للمعلم القدوة.
يمتاز الأستاذ بكر بمتابعته الحثيثة واليومية لواجبات الطلبة؛ فهو لا يكتفي بتدريس الدرس، بل يتابع الواجبات بدقة، ويهتم بأن يصل كل طالب إلى مستوى متقدم من الفهم والإتقان. ولا يترك أي واجب دون مراجعة، مؤمنًا بأن المتابعة المستمرة هي أساس بناء مهارات قوية لدى الطلبة.كما يُعَدّ أسلوبه الراقي في التعامل مع أولياء الأمور نموذجًا مهنيًا رفيعًا؛ فهو يحافظ على تواصل مهذب ومباشر، يوضح ويشرح ويتابع باستمرار، مقدّمًا نفسه شريكًا تربويًا يعتمد على الشفافية والاحترام المتبادل، ليشكّل بيئة تعاون حقيقية تنعكس إيجابًا على مستوى أبنائنا الطلبة.ويُعرف الأستاذ بكر بأنه معلم لا يلجأ للعنف، ولا يرفع يده على طالب، بل يؤمن بأن التربية الحقيقية تُبنى على الحوار والصبر والاحترام. هذا السلوك جعله قدوة بين الطلبة؛ فهم يرون فيه المعلم الذي يعلّمهم بأخلاقه قبل دروسه، ويعاملهم بإنسانية تُشعرهم بالأمان والثقة.أما داخل الحصة، فيحرص على استثمار كل دقيقة، فلا يسمح بوقت ضائع أو مشتت، بل يقدم مادته بمحبة وتفانٍ، ويدعم طلابه بأساليب تربوية حديثة تُنمّي لغتهم وتُقوّي مهاراتهم. وقد أصبح حضوره داخل الصف مرتبطًا بالجدية والاحترام والنتائج الملموسة.إنني أتوجه بخالص التقدير والامتنان للأستاذ بكر درويش على جهوده المباركة، وعلى حضوره التربوي الراقي الذي يعكس المعنى الحقيقي لمهنة التعليم، ويترك أثرًا لا يُمحى في نفوس أبنائنا.العايش تكتب: إشادة تربوية بالأستاذ بكر درويش.. معلمٌ يجسّد القدوة ويرتقي برسالة التعليم
رندا سليمان العايش
مستشار تربوي
العايش تكتب: إشادة تربوية بالأستاذ بكر درويش.. معلمٌ يجسّد القدوة ويرتقي برسالة التعليم
رندا سليمان العايش
مستشار تربوي
مستشار تربوي
مدار الساعة ـ