حزب مسار يثمن العملية النوعية في الرمثا: خلف الملك وفرسان الحق في المخابرات والأجهزة الأمنية

مدار الساعة - أصدر حزب مسار – عمان بياناً على لسان أمينه العامالنائب السابق غازي عليان، جاء فيه:

يؤكد حزب مسار، برئاسة أمينه العام النائب السابق غازي عليان، وقوفه التام خلف جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، وخلف فرسان الحق في المخابرات العامة والأجهزة الأمنية والجيش العربي المصطفوي، في مواجهة الأعمال الإرهابية الجبانة التي تستهدف أمن الأردن واستقراره.

ويثمّن الحزب العملية الأمنية النوعية في لواء الرمثا، والتي أسفرت عن القضاء على خلية تكفيرية خطيرة كانت تخطط لعمليات إرهابية كبرى، مؤكداً أن يقظة الأجهزة الأمنية حالت دون كارثة محققة.

وأكد عليان أن على الدولة الابتعاد عن سياسة “الأمن الناعم” التي استغلها البعض للتطاول على الوطن وأجهزته تحت غطاء حرية التعبير، وصولًا إلى التخطيط لجرائم إرهابية. كما شدد على أن الأردن قيادة وملكًا وشعبًا وأحزابًا يقف مع كل قضايا الأمة، ولا مبرر لإثارة أي إشكاليات أو افتعال أعمال إرهابية على أرض الوطن العزيز، الأمر الذي يفرض التعامل الحازم مع كل من يهدد أمن البلاد أو يحاول العبث باستقرارها.

وفي الجانب الفلسطيني، جدد حزب مسار دعمه لمواقف جلالة الملك الثابتة في الدفاع عن الشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، تحت الوصاية الهاشمية الكريمة على المقدسات. وأشاد بقدرة جلالته على إعادة تصويب الموقف الدولي تجاه جرائم الاحتلال في غزة والضفة.

واختتم البيان بالتأكيد أن:

الدولة الأردنية وقيادتها الهاشمية وجيشها ومخابراتها وأجهزتها الأمنية خط أحمر، وحزب مسار سيبقى سدًا منيعًا في وجه كل من يحاول زعزعة أمن الوطن أو استقراره.

حمى الله الأردن أرضًا وشعبًا وقيادة.