مدار الساعة - أصدرتجمعية سند للفكر والعمل الشبابي اليوم الأربعاء البيان التالي:
تابعت جمعية سند للفكر والعمل الشبابي، بكامل المسؤولية الوطنية والوعي المتقدم، تفاصيل العملية الأمنية النوعية التي نفذتها قوة خاصة من أجهزتنا الأمنية الباسلة في لواء الرمثا مساء الثلاثاء، والتي جاءت لتجسد مستوى الاحترافية والجاهزية والعمل الدقيق الذي تتميز به مؤسساتنا الأمنية في حماية الوطن وصون أمن المواطنين.وأكد رئيس الجمعية، السيد سلطان الخلايلة، أن التعامل الحازم مع المطلوبين من أصحاب الفكر التكفيري المتطرف، الذين بادروا بإطلاق نار كثيف باتجاه القوة الأمنية ما أدى إلى إصابة عدد من أفرادها أثناء أداء الواجب، يعكس شجاعة وبسالة رجال الأمن، ويثبت جاهزيتهم العالية في التصدي لكل تهديد يستهدف السلم المجتمعي أو يحاول العبث باستقرار الدولة.وأشار الخلايلة إلى أن الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، واجه الإرهاب والتطرف في محطات عديدة عبر تاريخه، وتمكن من الانتصار عليها جميعاً بفضل منظومته الأمنية الراسخة، وقوة جيشه العربي، ووعي شعبه الذي كان ولا يزال خط الدفاع الأول عن الوطن ومؤسساته.وشدد على أن جمعية سند تقف صفاً واحداً خلف جلالة الملك والقوات المسلحة الأردنية–الجيش العربي، وأجهزتنا الأمنية كافة، دعماً لجهودها المتواصلة في حماية الأردن من أصحاب الفكر الظلامي التكفيري، مؤكداً أن هذه الفئة الضالّة لن تنال من وحدة الدولة ولا من تماسك نسيجها الاجتماعي مهما حاولت تغيير أساليبها أو أدواتها.وأضاف الخلايلة أن المشهد الوطني الموحد الذي يظهر كلما حاولت قوى التطرف العبث بأمن الأردن، يؤكد أن الدولة محصّنة بإرادة أبنائها، وأن المجتمع الأردني بوعيه وانتمائه يشكل شريكاً أساسياً في مواجهة الفكر المتطرف، وتعزيز ثقافة الأمن والاعتدال والمسؤولية.وفي هذا السياق، أعلن رئيس الجمعية أن سند ستباشر خلال الفترة القريبة إطلاق سلسلة من المبادرات والبرامج التوعوية الموجهة للشباب في مختلف المحافظات، تتضمن محاضرات وورش عمل ومواد تثقيفية تهدف إلى ترسيخ قيم المواطنة، ومحاربة الفكر التكفيري، وتعزيز الوعي الوطني في مواجهة الخطاب المتطرف.واختتم الخلايلة بيانه بالتأكيد على أن دماء الجرحى من نشامى الأمن هي وسام شرف على صدور الأردنيين كافة، وأن حماية الوطن مسؤولية مشتركة يشترك فيها الجميع من قيادة وجيش وأمن ومؤسسات مجتمع مدني ومواطنين، قائلاً:“سيبقى الأردن، بعون الله وبتلاحم أبنائه، عصياً على الإرهاب، قوياً بوحدته، ثابتاً في الدفاع عن كرامته وسيادته.”حمى الله الأردن وجيشه وأجهزته الأمنية،وعاش الوطن آمناً عزيزاً.
