فايز الحميدات
في ذكرى استشهاد البطل راشد حسين الزيود مساءُ الخير ياراشدْمساءُ الخيرْمساءُ الورد يا راشدمساءُ الوردْمساءٌ لا يليقُ سوى بهذا الاسمرِ الماجدْ مساءٌ عابق جداً بزهو الجند والقائدْ بروحِ شهيدنا الباهيوعزم حضورك الصامدْفتى الفتيان يا راشدْوانت اليوم اغنيةٌعلى الشّباك تشجينانرددُ لحنَها ولهاًفيورق وجهُك الزاهيعلى الشرفاتِ ياسمينافتى الفتيان ياراشدْوانت اليوم داليةٌ تعرِّشُ في روابينانفيءُ لظلها تعباً فتغفو في مآقيناحبيبُ الجيش يا راشدْ دماؤك نهرُ ماضينا وحرفُك بدء قصتنا ورسمُك حاضر فينا وطولُك باسق فخراًكرمحٍ في بوادينا يفوقُ جبالنا زهوا يُطاولُ يوم حطينا مساءُ الخير يا جبلاًمن الايمانِ لم يقهرْويا بطلاً يَلمّ الشّمسَفي كفّيهِ قافيةً تلوّحُ زندَه الاسمرلنا في كل حادثةٍ ربيعٌ رائع المنظرْ وقلبٌ يرتوي فرحاًوحزنٌ هادىء المنظرْورغم الحزنِ يا راشدْفوجهك مشرقٌ دوماًبحجم الكون بل اكبرْينثُّ صباحنا عطراً يرشُّ مسائنا سكرْيجيء كنسمةٍ جذّلىويذهب كالنّدى الاخضرْ وانت الغائب الحاضرْوأنت حكاية العسكرْ وانت رواية كتبت بروح الزيت والزعترْوقد ضمَّخت تربتنا بريح المسك والعنبرْوكل عروقنا نشوىبطيب جبينك الاطهرْمساء الورد والكاديمساء الفلّ والعبهرْ مساؤك سيّدي راشدْ نديٌّ كالمدى الازهرْ هم الشهداء يا ولدي عروقُ الارض تؤيهمولونُ ترابها الطاهرعجينٌ من اساميهمْ هم الشّهداء يا ولديوماءُ العين يرويهمولونُ بياضها الساطع حنينٌ من أمانيهمْ هم الشّهداء يا ولديوروحُ الشعر تبكيهموهذا الاحمر القاني نجيعٌ من قوافيهمْ هم الشّهداء يا ولديحكاياتٌ وراياتٌ واوسمةٌواوردةٌ وهذا الشوقُ والاشواقُ بعضٌ من معانيهمْفتى الفتيان
مدار الساعة ـ


