مدار الساعة -تعيش شركة تسلا واحدة من أكثر مراحلها حساسية منذ تأسيسها، مع تزايد الحديث عن احتمال رحيل رئيسها التنفيذي إيلون ماسك إذا فشل التصويت على حزمة التعويض المقترحة له بقيمة تريليون دولار في اجتماع المساهمين المنتظر يوم 6 نوفمبر المقبل.
خطة "الطوارئ" من داخل الشركةبحسب تقرير نشرته "Bloomberg"، أعدّت تسلا "خطة بديلة" تضمن استمرار القيادة في حال قرر ماسك مغادرة المنصب أو تقليص دوره داخل الشركة.وأكدت روبين دينهولم، رئيسة مجلس إدارة تسلا، أن الهدف هو انتقال منظم للقيادة، موضحة أن الخيار الأكثر ترجيحاً سيكون من داخل الشركة، لكنها لم تُغلق الباب أمام مرشحين خارجيين.وأضافت دينهولم أن الشركة تمتلك فريقاً تنفيذياً مؤهلاً لقيادة المرحلة المقبلة، من بينهم توم تشو، رئيس الإنتاج العالمي ورئيس عمليات تسلا في الصين، الذي يُعتبر أحد أبرز المرشحين لخلافة ماسك.وأوضحت أن تشو عمل في مناصب متعددة داخل الشركة في إطار خطة مدروسة لتأهيل قيادات داخلية قادرة على “الحفاظ على روح تسلا بعد ماسك”.تصويت مصيرييعتمد مستقبل ماسك في تسلا على نتيجة التصويت على حزمة تعويضه، التي ألغيت سابقاً بحكم من محكمة ديلاوير، قبل أن يُعاد طرحها مجدداً للموافقة.وحذّرت دينهولم من احتمال كبير أن يقلّص ماسك انخراطه في الشركة في حال رفض المساهمون الخطة.ولكسب الأصوات، كثّف مجلس الإدارة اتصالاته مع كبار المساهمين مثل فانغارد وبلاك روك وستيت ستريت، كما أطلق حملة تستهدف المستثمرين الأفراد الذين يشكلون نحو 30% من القاعدة الاستثمارية.لكن العقبة الكبرى تبقى في توصيات شركتي الاستشارات ISS وغلاس لويس اللتين نصحتا المساهمين بالتصويت ضد الحزمة العملاقة، ما يزيد الضغوط على مجلس الإدارة.مع اقتراب التصويت الحاسم، يقف العالم مترقباً ما إذا كانت أعظم قصة نجاح في وادي السيليكون ستواصل صعودها أم تبدأ مرحلة جديدة بلا قائدها الأشهر. فخروج إيلون ماسك — حتى جزئياً — قد يهز ثقة الأسواق ويؤثر في تقييم الشركة التي تُقدَّر قيمتها بمئات المليارات، وقد يُعيد رسم خريطة المنافسة في صناعة السيارات الكهربائية بأكملها.ربما اقتربت نهاية إيلون ماسك
    
    مدار الساعة  ـ 











