مدار الساعة - نهار ابو الليل - التقى وزيرا خارجية البحرين وسوريا، لدقائق معدودة، على هامش اجتماع الأمم المتحدة، وتبادلا الحديث والمصافحة والابتسامات في لقطة نادرة لم تحدث منذ سنوات.
وظهر وزير خارجية البحرين، خالد بن أحمد آل خليفة في لقطة مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم، يتصافحان ويتبادلان الأحضان والابتسامات.
وجاء اللقاء النادر الذي يحدث للمرّة الأولى منذ سنوات، على هامش مشاركة آل خليفة والمعلم باجتماعات الأمم المتحدة السبت، وإلقاء كلمتين إحداهما ممثلة للبحرين والأخرى لسوريا، وفق ما نشرت وكالات الانباء.
"مدار الساعة" علمت أن جزءاً من هذا اللقاء أو المصالحة جاءت بجهود وزير أردني أسبق، والذي عمل لفترة طويلة في منظمة اقليمية.
الوزير الاردني الاسبق، والكلام منذ شهرين او اكثر، قام بوساطة شخصية، بين الجانبين، حيث نقل الطلب البحريني إلى الجانب السوري.
نفس الشخصية الأردنية، كان يحاول طرح نفسه في فترة تشكيل حكومة الدكتور عمر الرزاز وزيراً للخارجية، بحجة مكانته الاقليمية وقُربه من السوريين.
