شعر : د. محمد حيدر محيلان
أهلا بطلتك القشيبة
ووقار شيبات مهيبةيا ابن الملوك وسبط خير المرسليناهلا بعودتك الحبيبةفيممت تعكف للصلاة مسائلا عن حاله قبل العيال وقبل خلتك القريبةالمسجد المنكوب في جنباته يرنو اليكمذكرا بأخيه في القدس الغصيبةهذا (الحسيني) النسبيجتاح عاليه اللهبفتهب من اقصى البلادتذود يسبقك الغضبيا صاحب القلب الكبيرويا وصي على المعابديا خير ساجد يا مرابط... ما زلت تأنف ان تهون لضغطهم .. تسعى تجاهدوتدور وحدك في العراكمنافحا في الهول واحدالقدس تشهد.. والرجالوثالث الحرمين شاهدما هان عبدالله يوما او تراجع عن حقوقاللاجئين وسعى لنشئة دولة ترعى الاهالي تستعيد النازحينوالقدس عاصمة لهاوالمسجد الاقصى يصان مدى السنين........كلا ولا يوما يلينهذا النجيب الأصلوضاء الجبينهذا حبيب اللهعبد اللهسبط الطيبينبعلو همته وبارق سيفهنعلو.. ونبقى صامدينسنصد بالكف المخارزباليسار وباليمينونشد من عزم اليقينوبكف عبد الله تزهر كفناوبدربه نمضي ونعقد بيعة ليست تحل ولا تلين.........إنا بخير وزادنا يقري الاناموماؤنا يسقي الغماموننتخي للضيف قبل الخيرينوالله يرزق من يشاء اذا يشاءوليس صاد وليس سينولا يهمنا إن دنت او باعدت عنا جموع الطيبينفتيمموا إن قل ماءواسترزقوا رب السماءسيظل موطننا عزيزاشامخا ورؤسنا تعلو وترتفع الجباهما دام فينا قائدمن آل هاشم ليس تعنيه الحياةبعروق آل البيت يجري دمهوالقدس تشغل همهوينام حوله من ينامفلا يضام أو يستقاموليس يقلق نومهأن المليك أتى يصلي قربهويسائلون لأي شيء نحبه!؟


