أخبار الأردن اقتصاديات دوليات برلمانيات وفيات أحزاب مجتمع وظائف للأردنيين أسرار ومجالس تبليغات قضائية مقالات مقالات مختارة الموقف مناسبات جاهات واعراس مستثمرون شهادة جامعات بنوك وشركات خليجيات مغاربيات دين رياضة اخبار خفيفة ثقافة سياحة صحة وأسرة تكنولوجيا طقس اليوم

الدويري تكتب: أستهداف الأردن بين الأمس واليوم ... تطور !!

مدار الساعة,مقالات,مواقع التواصل الاجتماعي
مدار الساعة ـ
حجم الخط

كتبت _ نور الدويري

يثير غبار الخيول العرجاء هذة الأيام بكثافة موجة من الأقلام الداكنة كقلوب أصحابها، فلم يتوانوا بالأمس عن إتهام الأردن ، و لم يتراجعوا اليوم بإستخدام منابر المواقع الإفتراضية وإنشاء صفحات وهمية تهاجم الأردن و شعبه و تشعل فتيل أزمة ثقة ، حريق يسعون به منذ سنين عددا .

فقد كشف تقرير للفيسبوك مؤخرا عن إغلاق مئات الحسابات الوهمية التي أخذت من دول مجاورة مواطن قدم و قواعد تحارب الأردن بجسارة ضبع مجذوم ، بهدف خض الوطن و طرد الإستثمار و قلب توجهات الشباب و أضعاف سلطته و رمي الأذى أمام الدولة بتتالي علهم يعجزون عن اماطتها و الوقوع بالإثم العظيم فيقع الوطن .

لاشك بأن أوضاع الأردن الذي أنهكته الازمات الإقتصادية و السياسية ساهمت بانفلات المزيد من الحاسدين و الطامعين و ذوي المباذل الفكرية ليكتبوا بصفات المأجورين أو الموتورين مستهدفين وطنا حرا رغم كل أزماته و محنه فتح بيوته المنهكة قهرا و فرد بساطه المهترأ و شارك خبزه الجاف مع كل لاجئ و عربي أختار الأردن موطنا لقبلة السلام .

و ذكر موقع فيسبوك عن إغلاق جروبات و صفحات وصل روادها وصل آلاف تستهدف إثارة الإشاعات والفتن و الأخبار المغلوطة لتثير الشارع العام .

و أعتقد أن أمام الدولة الأردنية اليوم خيارين إما أن تكافح بصمت هذه الوحشية المعنوية التي تنهش بقلب الوطن وتترك رواد المواقع للأرق بين الإتفاق و المعارضة فنكتشف من منهم قلبه على الوطن ومن منهم يعشق اتهام الوطن .

أو انهم يتخذون من مجموعة كتاب و خبراء طريقة لتوجيه بوصلة مواقع التواصل الاجتماعي المعادية ، فيعيدون تسييس و تنظيم الرأي العام ، مبتعدين عن المرتزقة من النشطاء هؤلاء الذين يحاولون أن يكونوا ذيلا مأجورا أو صوتا ناعقا باسم المعارضة او منقبين عن شهرة فيقعون أمام أول مطب .

لن و لم يقع الأردن طالما هناك نفس واحد بيننا يصلي تهجدا في تسابيحه (الله يحمي الوطن ) ، و يعمل من أجل علو مصلحة الوطن .

والله من وراء القصد .


مدار الساعة ـ