عبيدات يكتب: مقترحات وحلول للحكومة ونقابة المعلمين
مدار الساعة ـ
بقنم : د. ذوقان عبيداتقلت أمس إن هناك حلولاً عديدة علينا أن نفكر بها وفيها لحل أزمة إضراب المعلمين ، ومن يطالبون الحكومة أو المعلمين بالتراجع فشلوا في اختراق الأزمة. فالحكومة لن تدفع، والمعلمون. متضامنون ولن يتراجعوا، ومع الأسف لا يوجد من يستطيع إجبارهما حتى ولو على حلٍ وسط!إذن لنفكر في حلول غريبة وغير مألوفة، وكما قلت أمس غير منطقية! وبالمناسبة المنطق لم يحل مشكلة لأنه يعمل استناداً إلى ما هو موجود، فلا يقدم جديداً! والتفكير الإبداعي وغير المنطقي هو من يمكنه تقديم مقترحات تنتج حلولاً حتى لو بدت الحلول مضحكة!!!١- نفي المسلماتالحكومة لن تدفع!إذن من يدفع؟ هناك جهة يجب أن نبحث عنها! ما هذه الجهة!؟يكن أن تكون داخلية أو خارجية! إذن المقترح الأول يحتاج عصفاً ذهنياً للبحث عمن يدفع!!٢- عكس المسلماتالمعلمون يدفعون إلى الحكومة!!لكن ما الذي سيدفعه المعلمون؟دعماً مالياً ؟ معنويا؟يمكن للمعلمين دفع سندات مؤجلة للحكومة على أن تسددها الحكومة بعد خمس أو عشر سنوات! وهنا نحتاج عصفاً ذهنياً ثانياً لاختراع سندات وتنظيمها!٣-الحل البديلالمعلمون يريدون تحسين أوضاعهم المالية! كيف يمكن تحسين أحوالهم المعيشية دون أن نقدم المال!إذن نحتاج عصفاً ذهنياً لتقديم بدائل غير مالية!٤-العجلة الصغيرةإننا لا نستطيع تحريك خزانة، ثلاجة، غسالة من موقعها، لكن تركيب عجلات صغيرة لها يكن أي طفل من تحريكها! والمطلوب عصف ذهني لاختراع عجلات تحرك موقف الحكومة أو النقابة! فما هذه العجلات؟٥-الحجر الثقيلكما تحتاج الغسالة المنزلية إلى حجر ثقيل يمنعها من الانزلاق، والثبات فإننا نحتاج إلى عصف ذهني للبحث عن حجر ثقيل يوقف انزلاق طرفي الأزمة!!٦-السكين السويسرييجمع السكين السويسري عدة أدوات وعدة وظائف مثل: ملقط مقص مبرد مفك سكين....الخ،نحتاج عصفاً ذهنياً لجمع وظائف عديدة للمعلم تدر دخلاً مثل، كورسات صيفية للطلبة الراغبين با ختصار السنوات الدراسية مدفوعة الأجر، أو تدريس مسائي للضعاف أو المتفوقين مدفوعة الأجر، أو إنشاء مجلات تشتري بحوث المعلمين ومقالاتهم!٧اشترِ قطعة والثانية مجاناً.ما الذي يمكن للحكومة أن تسوق فيها سلعاً للمعلمين بحيث تقدم لهم اغراءات مثل برامج تربوية جديدة . مثل التوعية والإرشاد الإسري، ورعاية المبدعينهذه بعض آليات الحلول، وكما قلت تحتاج عصفاً ذهنياً لبلورة حلول والبحث عن العجلات والحجر الثقيل والسلعة المجانية، فهي ليست حلولاً ناجزة بل مادة خام لاستنباط الحلولوإلى المقالة التالية.


